أعربت الأمم المتحدة، عن “قلقها البالغ” إزاء تجدد العنف جنوبي منطقة أبيي المتنازع عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان.
جاء ذلك وفق ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، أمس الأربعاء.
وشهدت منطقة أبيي، في الأسابيع القليلة الماضية، أعمال عنف وقتل وهجمات عشائرية راح ضحيتها العشرات من المدنيين في المنطقة.
وقال دوجاريك: “تشعر قوة الأمن المؤقتة التابعة للأمم المتحدة (يونيسفا) بقلق بالغ إزاء تجدد العنف في الجزء الجنوبي من منطقة أبيي، مما أدى إلى مقتل وتشريد آلاف الرجال والنساء والأطفال، ناهيك عن المعاناة الإنسانية”.
وأوضح، أن “المظالم والنزاعات التي طال أمدها بين المجتمعات المحلية في أبيي والمناطق المجاورة أدت إلى أسابيع من العنف”.
وأضاف دوجاريك: “تم استهداف مستشفى أطباء بلا حدود في بلدة أجوك، في حين كانت هناك أيضاً 3 هجمات مسلحة على دوريات تابعة للبعثة الأممية”.
واعتبر المتحدث الأممي، أن “الهجمات على المرافق الصحية غير مقبولة ويمكن أن تشكل انتهاكاً للقانون الإنساني”.
ولفت دوجاريك، إلى أن “البعثة الأممية تجري حاليا محادثات مع القادة المحليين وتحث الأطراف على ممارسة ضبط النفس”.
كما “كثفت” البعثة، وفق المتحدث، “دورياتها في المناطق الأكثر تضرراً من أعمال العنف الأخيرة وقدمت أيضا المأوى والحماية للأشخاص الفارين من القتال