صرح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن تركيا ستبقي حدودها مع أوروبا مفتوحة للسماح لكل المهاجرين بالعبور الى اوروبا،آخذاً على الاتحاد الأوروبي عدم مساعدته بلاده بما يكفي لتحمل هذا العبء، وقال إردوغان “لن نغلق أبوابنا”، مؤكداً أن 18 ألف مهاجر عبروا الحدود التركية نحو أوروبا منذ الجمعة، لكن من غير الممكن التأكد من صحة هذا الرقم.
وعادت قضية اللجوء السوري إلى أوروبا إلى الواجهة بعد إعلان تركيا فتح حدودها أمام اللاجئين للهروب باتجاه اليونان، وأثارت مقاطع مصورة تظهر لاجئين يستقلون حافلات مجانية الجدل بين المغردين حول استخدام أردوغان “السوريين كسلاح في وجه أوروبا”، بين مؤيد لسياسته في الشرق الأوسط عامة وسوريا تحديداً ومعارض لها.
وتداول المغردون صورا لـ “حافلات مجانية” تقوم بنقل اللاجئين السوريين من مدينة اسطنبول إلى مدينة أدرنة، الواقعة على الحدود التركية اليونانية.
كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة مشاهد تدافع أعداد كبيرة من الشباب السوربين لركوب الحافلة المتوجهة إلى الحدود اليونانية.
وحسب مغردين، تقوم الشرطة التركية بتسهيل عبور اللاجئين للحدود، ولكن تبدأ الاشتباكات فور وصولهم إلى الأراضي الأوروبية، وهو ما جاء بعد التصعيد الكبير الذي شهده الشمال السوري والذي أسفر عن مقتل عشرات الجنود الأتراك. وكانت السلطات التركية قد أعلنت إنها لم تتلق دعماً كافياً في استقبالها لقرابة أربعة ملايين لاجئ سوري.
المصدر: مونتي كارلو+ وكالات