أقرت بعثة يونيتامس في السودان بإدراج توقيعات إسماعيل وايس المبعوث الخاص للتنمية الافريقية ومحمد حسن ولد لبات مبعوث الإتحاد الأفريقي دون علمهما في خطاب تم إرساله إلى قوى الحرية والتغيير التوافق الوطني يفيد بأن الحوار بدون وجود المكون العسكري غير مجدي.
وأقرت بعثة يونيتامس بواقعة التزوير في خطاب توضيحي آخر جاء فيه: (في حين أن الآلية الثلاثية قد وافقت على هذه الخطوات فإن الخطاب الذي تم إرساله حمل للأسف وعن طريق الخطأ توقيعي البروفيسور لبات والمبعوث الدكتور وايس اللذين لم تتم إستشارتهما بشأن النص المحدد وكانا خارج البلاد عند إرسال الخطاب).
يقول الخبراء أن تزوير التوقيعات وإدراجها دون علم أصحابها يعتبر خطأ كارثي لبعثة دولية يفترض أنها تحاور وتسهل في ملف مصيري لشعب بأكمله. وهو خطأ يدل على الفوضى والإرتباك داخل البعثة الأممية والآلية الثلاثية.
يؤكد الخبراء أن الآلية الثلاثية تعاني نفسها من خلافات حادة وتحتاج هي نفسها إلى وسطاء ومسهلين ينهون خلافاتها. وبعد ذلك يمكن أن تتدخل لحل مشاكل السودانيين.
وقال الخبراء هذا خطأ وتزوير واضح في خطاب رسمي ينبغي أن يخضع لنقاش مستفيض من قبل الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ومحاسبة المسؤول الذي وافق على تضمين التوقيعات دون علم أصحابها لأن ذلك فضيحة ونقطة سوداء ستظل في تاريخ الأمم المتحدة.
المصدر وكالات