أعلن السودان عن تحرير أسعار الوقود بشكل كامل، لجميع القطاعات، مع حلول شهر مارس المقبل من العام الحالي 2021 واصدرت وزارة المالية خطابا الى الجهات بهذا الخصوص.
وبدأت حكومة الانتقال في العام الفائت تنفيذ إصلاحات اقتصادية شملت تحرير جزئي متدرج لأسعار الوقود، كما حررت تعرفة الكهرباء مع بداية العام الجاري، وهي إصلاحات يُراقبها صندوق النقد الدولي.
وقال خطاب صادر عن وزارة المالية مُوجه إلى وزارة النفط اطلع عليه المراسل : “إن أسعار الوقود ستتوحد لكل القطاعات اعتبارًا من مارس على أن تتوحد لاحقًا في كل الولايات” تحرير أسعاره بصورة جزئية.
المواد النفطية
ويوم الأحد، أوصى مسؤولون في تجارة المواد النفطية بإلغاء الرسوم التي تفرضها الولايات على الوقود، وتوحيد أسعار المحروقات في كافة أنحاء السودان.
وقالت وزارة المالية إن قطاع الزراعة والري سيُباع لهم الوقود المدعوم حكوميًا إلى نهاية فبراير الجاري.
وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الطاقة عن بدء العد التنازلي لتشغيل مصفاة الخرطوم الذي يخضع لصيانة دورية، وتوقعت بدء التشغيل خلال 24 يوما.
وقال وكيل وزارة الطاقة حامد سليمان، إن نسبة التقدم في تنفيذ أعمال الصيانة الدورية في المصفاة وصلت إلى 66%.
وشهد السودان نقصا حادا في غاز الطبخ والبنزين نتيجة بدء أعمال صيانة مصفاة الخرطوم في ديسمبر الفائت، ورغم استيراد الحكومة بواخر محملة بغاز الطهي إلا الأزمة لم تنفرج.
تسبب إغلاق المصفاة الرئيسة للنفط في العاصمة السودانية الخرطوم للصيانة نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الماضي في أزمة حادة في المشتقات البترولية واستمرار تكدس المركبات أمام محطات ومنافذ التوزيع.
وتقع المصفاة على بعد 60 كيلومترا شمالي الخرطوم وتبلغ طاقتها اليومية 95 ألف برميل، وتكرر نوعين من الخامات من حقلي بليلة بمنطقة غرب كردفان وهجليج على الحدود مع جنوب السودان وتنتج يوميا 4.5 آلاف طن غازولين و3200 طن بنزين و1000 طن بوتاغاز.