قال دكتور الجيلي محمد أحمد ، المحاضر بجامعة أمدرمان الإسلامية ، كلية الهندسة ، أن المشاكل الرئيسية لوادي خورالقيعة بمنطقة الصالحة أم درمان ، هو النمو السكاني الكبير والسكن العشوائي ، حيث أدى ذلك لتضييق الخور وإعتراض مساره ، وقلت مساحة وعرض الخوربنسبة 44%، فيما أصبحت مياه الأمطار الآتية من الأماكن العالية ، وعند مرورها بالمناطق السكنية في مناطق الصالحة والقيعة وهجيليجة ، تطفو وتنتشر حول المجرى والأماكن السكنية ، مما يؤدي إلى آثار بيئية سالبة ، كما أضاف خلال بحثه الذي جاء بعنوان( تأثير سيول الأمطار على تخطيط المناطق الحضرية- وادي خور القيعة بمنطقة الصالحة أمدرمان ) ، خلال ملتقى مخرجات البحث العلمي ، والإبتكار الثاني الذي تنظمه وزارة التعليم العالي ، والبحث العلمي، أضاف أن الفيضانات والسيول التي شهدتها ولاية الخرطوم ، في السنوات الأخيرة والتي أدت إلى فقد في الأرواح ودمار في الطرق، والممتلكات والمباني، كانت السبب الرئيسي لهذه الدراسة ، وأضاف أنه وبعد دراسة وتحليل بيانات الأمطار ، المتحصل عليها من مصلحة الإرصاد الجوية، بإستخدام بعض النماذج الإحصائية ، وجدنا أن أحد الحلول لهذه المشكلة هو عمل سدود على الوادي ، في منطقة الرواكيب والقيعة لتقليل تدفق مياه الفيضانات ، وأيضا إعادة تخطيط المنطقة، حول خورالقيعة وفتح مجراه ،ةوكذلك معالجة التعديات على مجرى الوادي و السكن حوله ،ةوحتى ضفاف النيل الأبيض ، وأضاف إعادة تخطيط المنطقة ، حتى لا تحدث أضرارا على المناطق السكنية ، والطرق والمباني.