سقوط أكثر من 20 قتيلا وعشرات الجرحى في اشتباكات مسلحة بين قبيلتي المسيرية والمعاليا في ولاية غرب كردفان بدارفور السودانية.فيما حذر موسى داود يحيى، مدير الإعلام في حكومة إقليم دارفور، مما سمّاها كارثة صحية في مدينة الجنينة مع توقف المستشفيات والخدمات الطبية جراء المعارك التي شهدتها أحياء المدينة خلال اليومين الماضيين.وقال يحيى إن الوضع في دارفور لا يختلف كثيرا عن الوضع في بقية مناطق السودان، لكن الحرب الحالية زادت من معاناة السكان في الإقليم نتيجة الحروب التي شهدها خلال العقدين الماضيين.
كما أوضح أن مناطق الإقليم تأثرت بشدة في بداية الصراع نتيجة الاقتحامات والاشتباكات التي جرت في أسواق ومؤسسات الإقليم، مشيرا إلى أن الأيام الماضية لم تشهد وصول أي مساعدات دولية إلى الإقليم.وقال إن هناك احتياجات كبيرة للنازحين وسكان الإقليم في ظل وجود العشرات من مخيمات النزوح، التي تعاني أصلا من نقص كبير في المواد الغذائية والطبية.كذلك طالب الحكومة المركزية والمنظمات المحلية والدولية بتقديم المساعدات العاجلة للإقليم، قائلا إن الأوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم.
كما ناشد بتقنين حمل السلاح في الإقليم في ظل انتشاره بشكل كبير بين السكان، مشددا على أنه لا يمكن التمييز بين المدنيين والعسكريين، وهو أمر بات يشكل هاجسا أمنيا كبيرا للحكومة المحلية والمواطنين.