صرح نائب المندوب الألماني الدائم لدى الأمم المتحدة، غونتر سوتر، أن اجتماعا وزاريا حول ليبيا سيعقد الإثنين المقبل برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية الألماني، هايكو ماس.
وتضغط ألمانيا في اتجاه “تسريع الجهود” لحلّ الصراع في ليبيا، وتسعى في اجتماع تنظمه الاثنين إلى حثّ أطراف النزاع على الالتزام بمخرجات مؤتمر برلين، وفي مقدمتها آليات لوقف إطلاق النار.
وفي تصريحات صحفية، قال سوتر إن الاجتماع يأتي في وقت دقيق، مشيرا إلى أن هناك عددا من التطورات المشجعة، ومنها المحادثات الأمنية التي أجريت في مصر، والاتفاق على الانتقال السياسي، وصادرات النفط.
وأشار سوتر إلى أهمية الاجتماع المقبل، لافتا إلى أن هناك العديد من المشكلات التي يتعين حلها، وبالتحديد وقف إطلاق النار، ومستقبل العملية السياسية في ليبيا.
وتأمل ألمانيا في أن يؤدّي اجتماع عبر الفيديو حول ليبيا ستنظّمه الاثنين في الخامس من اكتوبر تشرين الأول الحالي، على هامش الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، إلى “تسريع الجهود لتحقيق وقف لإطلاق النار” بين طرفي النزاع في ليبيا.
وستطالب ألمانيا بتجديد الالتزامات التي جرى التعهد بها مطلع العام وخاصة تطبيقها، وستشارك في الاجتماع كل الدول التي حضرت قمة برلين في كانون الثاني/يناير إضافة إلى دول المنطقة، لكن دون مشاركة طرفي النزاع.
وأوضح سوتر “نأمل (الاثنين) بوقف الانتهاكات المتواصلة والصارخة لحظر الأسلحة” المفروض على ليبيا منذ عام 2011، وكذلك “تعزيز” دور الأمم المتحدة بوصفها “وسيطا محوريا في الحوار السياسي في ليبيا”.