أقامت قوات أمنية تابعة لنظام بشار الأسد، حواجز مؤقتة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، واعتقلت العديد من الشبان، اليوم الخميس.
وقالت مصادر ، إن “دوريات تابعة لفرع الأمن الجنائي أقامت عدة حواجز مؤقتة أمام مبنى النفوس وفِي شارع خورشيد وشارع الجلاء بمدينة دوما”، مشيرا إلى أنها “اعتقلت أكثر من ثمانية شبان من أبناء المدينة”.
وأكد أن “الحملة الأمنية تزامنت مع تشديد على الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والخضار أثناء دخولها إلى مدينة دوما، عن طريق حاجز المشفى العسكري المعبر الوحيد الذي يصل بين دوما ودمشق”.
وأوضح أن “عناصر الحاجز يقومون بإيقاف الشاحنات لساعات طويلة، ويفتشون محتوياتها بشكل دقيق”.
ويوم الإثنين الماضي، بدأت قوات أمن نظام بشار الأسد حملة واسعة في أحياء العاصمة دمشق، للبحث عن المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، ولسحب الشبان للخدمة الاحتياطية.
وجابت الشرطة العسكرية شوارع العاصمة، وتركزت تحركاتها في المناطق المزدحمة، مثل كراجات العباسيين والبرامكة وشارع الثورة، وأسواق دمشق المكتظة كسوق الحميدية والحمراء وسوق الصالحية.
وقامت الشرطة العسكرية بإيقاف المدنيين بشكل عشوائي و”تفييش” أسمائهم، حتى أنها قامت بإيقاف بعض المركبات الخاصة والعامة (السرافيس ) لإجراء الفيش الأمني.
وذكرت مصادر، أن قوات أمن النظام اعتقلت قرابة 40 شابًا من أحياء دمشق، خلال اليومين الماضيين، وتم نقلهم مباشرة الى مركز الشرطة العسكرية الذي يتم فيه تجميع الشبان لتجنيدهم بجيش النظام .
لقاح فيروس كورونا
وكان قد أعلن مسؤول ملف فيروس كورونا في مديرية صحة إدلب، الدكتور “حسام قره محمد”، عن قرب تأمين اللقاح اللازم ضد فيروس كورونا لتطعيم سكان الشمال السوري، موضحا الفئات التي سيتم استهدافها بشكل أولي حال وصول اللقاحات.
وقال “قره محمد” في تصريح له، إنه “غالبا سننجح، وفي شهر أبريل، أو مايو المقبلين يصل اللقاح إلى المستحقين حسب الأولوية، وأن الأولوية ستكون لتطعيم 15 ألف عامل طبي وصحي ورعاية وتوعية صحية وهي الفئة الأولى المستهدفة، إضافة إلى الفئة الأخرى المستهدفة من أعمار أكبر من 50 عاما إلى 64 عاما”.
وأوضح أنه “من المتوقع تلقيح ما يزيد على 800 ألف شخص ضمن 3 فئات، بداية من القطاع الخدمي وعلى رأسه الطبي الذي يشكل 3% من مجموع السكان، إضافة إلى الأشخاص فوق 60 عاما بشكل كامل، والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و59 عاما”.
وفيما يتعلق بمصدر اللقاحات التي ستصل إلى الشمال السوري، أوضح “قره محمد”، أنه “سيتم تأمين اللقاحات سواء من المصدر التركي أو حتى من منظمة الصحة العالمية، لكن سيكون ضمن المعايير الطبية العالمية”.