إنطلقت اليوم الأربعاء محادثات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل ، والتي أعلنت عنها الأمم المتحدة ، وتقام في قاعدة تابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان .
وتأتي المحادثات التي توسطت فيها واشنطن بعد جهود دبلوماسية أمريكية استمرت 3 سنوات.
وزكرت مصادر ، إن وسائل الإعلام غير مسموح لها بتغطية مجريات المحادثات التي تجري بين لبنان وإسرائيل .
وأوضحت المصادر أن العميد بسام ياسين ترأس وفد لبنان في المحادثات بين الجانبين، وأن الثنائي الشيعي “حزب الله وحركة أمل” لا يريدان التصعيد كثيرا فيما يتعلق بعلاقتهما مع تل أبيب.
من جانبه قال مراسلنا من رأس الناقورة، إن هذه المفاوضات اقتصادية بالدرجة الأولى حول التنقيب عن الغاز في الشرق المتوسط.
وفرض الجيش اللبناني وقوات يونيفيل إجراءات أمنية مشدّدة في منطقة الناقورة، تزامناً مع تحليق مروحيات تابعة للقوة الدولية في الأجواء.
ومن المقرر أن يجلس وفدا الطرفين في القاعة ذاتها من دون أن يتبادلا الحديث مباشرة بل عبر ممثل للأمم المتحدة، وفق ما ذكره مسؤولون لبنانيون، وبحضور مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، ميسّر الجلسة الافتتاحية، على أن يضطلع السفير الأمريكي جون ديروشيه بدور الوسيط في المفاوضات.
وقبل قليل أعلن مصدر عسكري لبناني انتهاء الجولة الأولى من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل ، مشيرا إلى الاتفاق على عقد اجتماع آخر في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وتقوم الولايات المتحدة بجهود وساطة لحل النزاع منذ حوالي عشر سنوات، لكن الشهر الجاري شهد انفراجة عندما تم التوصل إلى اتفاق بشأن إطار عمل المحادثات التي تجري بوساطة أمريكية.