الحـديـث فـي قهوة الشجرة كان عن بعض قبائل الشرق التي تتَّجه إلى أفورقي ليحل لها مشكلاتها.
قال: ومـنـعـوهـا….
ومنعها يعنى أنها تذهب إلى رئيس آخـر دون إخطار الخرطوم.
قـال: هـذا اعـلان أن الرئيس المعترف به هو أفورقي فقط.
و ….. و
والحديث الذي يتَّجه الى عشر جهات يتوقف حين يجلس من يعرف…. وتحولوا اليه.
وحين قال: فولكر..
كان يهز شبكة العنكبوت
قال: فولكر الذي يجمع اليسار قال.
المبادرة تنجح….
والأسلوب الغربي الذي يدخل إلى قلب الأمر مباشرة كان يعني أن : النجاح حُسم…. المطلوب تعطيله
والحديث يذهب إلى ان ما بقي هو…. الإغتيال….. الإغتيال المعنوى… بمعنى تشويه السمعة لمن هم حول المبادرة.
والحديث يذهب الى: حملة لتشويه صورة الطيب الجد… والناس عادة ما تكرع الفضائح دون انتظار صدقها أو كذبها
وللتوسيع الإعلامي للفضائح قال متحدِّث .
إستخدام قنوات الخليج لا بد منه. فالناس يصدِّقون ما تقوله الشاشات.
قال: الطيب قضى ثلاث سنوات في قطر يقيم لقطر شبكة القضاء هناك. ويقيم شبكة علاقات إجتماعية ضخمة… شبكة لن تسمح بإستخدام الشاشات للتشويه.
والتلفُّت الذي يبحث عن الأسلحة يقول
الإتحاد الافريقي أمس الاول بارك المبادرة.
ومن يقاطع المتحدِّث يقول: وسفراء الترويكا زاروا شيخ أم ضواً بان ولعلهم نزلوا في حلقة الذكر.
وكلمة (الترويكا) يلتقطها فولكر ليقول:
الترويكا يجب منعها من مباركة المبادرة… يجب ايقافها
عندها يلتفت إلى ممثلي الشيوعي ليقول
::السفارة البريطانية صديق لكم… وبريطانيا تستطيع ايقاف الأمر مع الآخرين.
أحدهم وكأنه يحدِّث نفسه قال :
الترويكا والأفريقي والأحزاب والجيش والأهالي كلهم مع المبادرة…. لم يبق إلا الشيوعي وفولكر .
وكأن (الحساب) هذا كان هو ما تصل اليه عقول الآخرين
وفولكر يحدِّث عما بقي.
تحدَّث عن ضرورة إطلاق المظاهرات وان الدعم المال موجود…
وفولكر الذي يحسبها يقول للحضور إن الرافعة السياسية للأمر كله هي الجيش و الإسلاميون
ثم يقول جملة معناها أنه إن جاء الإسلاميون من خلف دبابة المبادرة يبقى أن الشيوعي واطاته اصبحت…
والنصيحة التي لا يخلو منها صدر تجعل أحدهم بعد الإجتماع يقول عن فولكر وهو يهز رأسه:
دا الجابوه يحل الخلاف في السودان…
وكأنه يجمع الأمر في جملة آخر على الفيس يكتب
:: مسموح لفولكر الالماني المسيحي العدو أن يتدخل في سياسة السودان.. وليس مسموحا للجد المسلم والسوداني أن يتدخل في سياسة السودان.
قال: ولا الجيش السوداني مسموح له .
يبقى أن السفير الإريتري يخاطب زعماء القبائل يُحرِّضهم على الإعتصام لإرغام البرهان.
يبقى أنهم يستمعون دون أن يطق لهم عرق.
يبقى أن البرهان يحفظ سكينه لليوم الأسود.