إيران: شروط إضافية للترشح للرئاسة .. تمهد الطريق للعسكريين وتقيد الإصلاحيين

ارتفاع أسماء العسكر المرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران إلى 4، وتوقع إضافة أسماء مترشحين أخرىن في الأيام المقبلة من الجناح المتشدد في البلاد، أخطر مجلس صيانة الدستور وزارة الداخلية بـ”شروط جديدة” فرضها للترشح إلى الانتخابات المقررة في يونيو المقبل.

كما جاء في المرسوم “رسميا” أيضا أن “كبار قادة القوات المسلحة الايرانية” يمكنهم الترشح لمنصب الرئيس.

فيما أفادت وسائل إعلام ومصادر محلية الأربعاء أن قرار المجلس الجديد عدل قرارا سابقا صدر في 2017، لـ”تعريف وإعلان المعايير والشروط اللازمة لتحديد معنى رجل سياسي- متدين ومحنك ومدبر، كشروط للمرشحين للرئاسة”، بحسب ما نقلت شبكة إيران إنترناشيونال.

ووفقًا للتعديل الجديد، يجب أن يتراوح عمر المرشح بين 40 و75 عامًا، ويكون حاصلا على درجة الماجستير أو ما يعادلها على الأقل، وشغل منصبًا إداريًا في الدولة لمدة 4 سنوات على الأقل.

شروط الترشيح

إلى ذلك، يمكن ترشح الوزراء والمحافظين ورؤساء بلديات المدن والمحافظات التي يزيد عدد سكانها عن مليوني نسمة وكبار قادة القوات المسلحة الايرانية، برتبة لواء فما فوق من الرتب، ويجب على المرشحين تقديم وثيقة حسن السلوك، وألا تكون لهم سوابق جنائية.

ووفقا لتلك الشروط، يفقد مصطفى تاج زاده، المسؤول الكبير السابق في التيار الإصلاحي، إمكانية الترشح ، بسبب “سجل قضائي وحكم بالسجن”.

كما أن محمد جواد آذري جهرمي، وزير الاتصالات في حكومة حسن روحاني، لن يكون قادرًا أيضًا على الترشح لأنه من دون سن الأربعين عاما.

إلى ذلك، فإن المرشحين الذين تقتصر خبرتهم فقط على منصب نائب الوزير، وكذلك أساتذة الجامعات وأعضاء هيئة التدريس، لن يكونوا مؤهلين للتسجيل ، بحسب ما أفادت مصادر.

يذكر أن علي رضا أفشار، القائد السابق للباسيج، كان انضم يوم الأحد الماضي (2 مايو 2021) إلىمحسن رضائي (القائد السابق للحرس الثوري) واللواء حسين دهقان (المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي) وسعيد محمد (القائد السابق لمقر خاتم الأنبياء، الذراع الاقتصادية للحرس الثوري) الذين سبق وأعلنوا ترشحهم للانتخابات الرئاسية.

وفسر مجلس صيانة الدستور شروط المرشحين للرئاسة بعد إعلان سياسات الانتخابات العامة من قبل المرشد الأعلى عام 2015.