أعلنت منظمة “إس أو إس ميدتيرانيه” (SOSmediterranee) الفرنسية، أن إيطاليا وافقت على إنزال236 مهاجرًا من على سفينة “أوشن فايكنغ” الإنسانية التي تديرها المنظمة.
ومن بين المهاجرين 114 قاصرًا غير مصحوبين بذويهم في جزيرة صقلية، بحسب ما أعلنته المنظمة في بيان اليوم، السبت.
وكانت سفينة “أوشن فايكنغ” الإنسانية تبحث عن ميناء آمن لإنزال مهاجرين كانت أنقذتهم في 27 من أبريل الماضي، قبالة السواحل الليبية.
وذكرت المنظمة أنها أخيرًا حصلت على موافقة لنقل المهاجرين إلى مكان آمن، وإنزالهم في ميناء “أوغستا” بجزيرة صقلية.
وبحسب المنظمة، فإن نصف الناجين هم من القاصرين غير المصحوبين بذويهم، رغم صعوبة الوصول عبر ليبيا.
ونفذت السفينة، بعد أن تلقت تنبيهات من منصة “هاتف الإنذار” بوجود مهاجرين على متن قاربين مختلفين بحاجة إلى المساعدة، عمليتي إنقاذ على بعد 32 ميلًا بحريًا من سواحل مدينة الزاوية، شمال غربي ليبيا.
وكان بعض المهاجرين محتجزين في نفس مركز الاحتجاز بليبيا، حيث أُجبروا على العمل القسري وكانوا محرومين من الماء والطعام ومنهكين.
وأوضحت المنظمة أنه بعد يوم على عملية الإنقاذ هذه، كان الفريق مستعدًا لعملية إنقاذ أخرى لنحو 80 شخصًا آخرين، لكن خفر السواحل الليبي وصل إلى مكان الحادث و”اعترض القارب المطاطي”.
وأكدت “المنظمة الدولية للهجرة” في ليبيا أن ما مجموعه 108 أشخاص قد أُعيدوا قسرًا إلى ليبيا خلال الأسبوع الماضي في عمليتين منفصلتين.
والخميس الماضي، أنقذت سفينة “سي ووتش 4” الألمانية 44 مهاجرًا، بعد أقل من 24 ساعة على وصولها إلى منطقة البحث والإنقاذ قبالة السواحل الليبية، بحسب موقع “مهاجر نيوز”.