قال المتحدث باسم المجلس المركزي للحرية والتغيير ابراهيم الشيخ إن مرور عام على الثورة ليس كافيا لقياس الفشل والنجاح ووصف الشيخ تململ الشارع بسبب الأوضاع الأقتصادية التي أدت إلى غلاء طاحن في الاسعار وانعدام الخبز والبنزين بأنه طبيعي وموضوعي
وأضاف ” كان لديه آمال وعشم كبير في ثورة صبغت بالدماء، وبالتالي متوقع أن يحدث تململ الشارع، وقال: إن الأحلام بنفسجية والواقع سيء وأضاف”نحن داخل الحرية والتغيير صرنا نتململ”
وعزا الشيخ تململ الحرية والتغيير إلى أنهم جزء من نبض الشارع وأشار إلى أنهم مستشعرون معاناة الشارع ممثلة في الغلاء الطاحن والفيضانات التي فعلت ما فعلت، بجانب جائحة “كورونا” فعلت اكثر، وأضاف” المصائب اجتمعت وزادت المعاناة اكثر، وأصبحت نقمة على نقمة.
وكشف الشيخ عن ملفات كثيرة تتطلب وضع حلول لها على رأسها الموقف الاقتصادي الذي يحتاج إلى موارد ووضع سياسات اقتصادية ومعالجات وقرارات حاسمة إدارية وفنية، بجانب قضية السلام التي تحتاج إلى عزيمة وإرادة للتنفيذ
وقال الشيخ إن العلاقات مع العسكريين تحتاج إلى تجسير. وأضاف ” مازالت المسافة بعيدة تحتاج إلى ردم” كذلك العلاقات الخارجية هي سبب في الأزمة بين المدنيين والعسكريين، وأشار الى أن علاقة الحرية والتغيير مع مجلس الوزراء
تحتاج لمزيد من التقارب والتقديرات الموضوعة لتعثر الأداء كما أن مجلس الوزراء محتاج لعملية تجديد وتغيير واحلال وإبدال جميعها هي سلسلة الحلول المنشودة ومطلوبة الآن.
الازمات
يعاني السودان أزمة حادة في تأمين مادة البنزين، ما أدى إلى تكدس السيارات أمام محطات الوقود. ويستهلك السودان مليوني طن قمح سنويًا بقيمة نحو ملياري دولار، ويغطي الإنتاج المحلي بين 12 – 17 بالمئة من هذه الكمية، وفق وزارة المالية.
وتعاني الحكومة السودانية أزمة في توفير اعتمادات النقد الأجنبي المطلوبة لاستيراد القمح، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وأبقت الحكومة على الدعم الموجه للقمح والوقود في موازنة عام 2020، بانتظار اتخاذ قرار بشأن استمراره أو إلغائه
وتحسين أداء الاقتصادي السوداني هو أحد أهداف حكومة عبد الله حمدوك، خلال فترة انتقالية بدأت في 21 أغسطس/ آب الماضي، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى التغيير، وتستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات