اعربت رئيس مجلس وزارء اثيوبيا ابي احمد عن تضامنهم مع السودان و هو يتعرض لمحنة الفيضانات التي ادت الى دمار في الممتلكات ونتج عنها فقدان للارواح
وقال رئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد في حسابه الرسمي في تويتر اليوم ان بلاده ملتزمة بالعمل مع حكومة السودان لضمان ان لا تتكرر مثل هذه الفيضانات المدمرة مستقبلا
و بدأ منسوب مياه النيل في السودان بالانخفاض بعدما بلغ مستويات قياسية هذا العام، ما تسبب بفيضانات في مختلف أنحاء البلاد، وفق ما اعلنت وزارة الري الموارد المائية.
وعادة ما يشهد السودان هطول أمطار غزيرة في الفترة الممتدة بين يونيو وأكتوبر وفيضانات عارمة سنويا.
لكن المسؤولين أعلنوا أن هذا العام شهد ارتفاعا قياسيا لمنسوب مياه النيل الأزرق الذي يلتقي مع النيل الأبيض في الخرطوم لتشكيل نهر النيل.
وفي السابع من سبتمبر بلغ ارتفاع منسوب المياه 17,67 مترا، لينخفض الأحد إلى 17,36 مترا وفق الوزارة التي أوضحت أن الانخفاض سجّل في مراكز مراقبة عدة في أنحاء البلاد.
الأمم المتحدة
والخميس أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) أنّ أكثر من نصف مليون سوداني يتوزّعون على غالبية ولايات البلاد تضرّروا من الفيضانات التي دمّرت عددا من المنازل
أو ألحقت بها أضراراً، وخلقت ظروفاً مثالية لتفشّي أمراض تنتقل بالمياه ووفقاً للدفاع المدني السوداني، لقي 106 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 54 آخرون بجروح من جرّاء الفيضانات.
ان اكثر من ١٦ قرية بمناطق الزيداب فقط تاثرت كليا من ظاهرة النبع واصبحت غير صالحة للسكن واضاف قائلا ان الوضع يتطلب تهجير المواطنين المتاثرين الي مناطق امنة والاسراع في تخطيطها حفاظا علي أرواح
وممتلكات المواطنين بتلك المناطق ووجهه بالعمل علي تصريف المياه من اشجار الموالح التي غمرتها مياه الفيضان تماما بجانب التدخل الفوري لمعالجة الاثار الصحية السالبة لفيضان النيل التي تنزر بحدوث كارثة صحية بتلك المناطق وتعهد.بتوفير الاحتياجيات العاجلة من مواد ايواء وغذاء للمتاثرين مشيدا بجهود الاهالي وصبرهم علي الابتلاء
ودفعت الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النيل إلى مستوى غير مسبوق منذ بدء رصد النهر قبل أكثر من مئة عام، وزارة الداخلية السودانية إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر.