جرى اتصال هاتفي بين ولي عهد البحرين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.علي حسب ما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية “بنا”.
وخلال الاتصال أكد ولي عهد البحرين على أهمية تعزيز الأمن والسلم الدولي ومواصلة الجهود الداعمة للسلام والاستقرار والازدهار، مشيرا إلى أن توقيع مملكة البحرين إعلان تأييد السلام مع دولة إسرائيل يعزز من ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
كما جرى استعراض مجالات التعاون الثنائي في إطار إعلان تأييد السلام بين البلدين وعدد من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
السلام مع إسرائيل انجاز تاريخي
وفي وقت سابق، أكد العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن التوقيع على إعلان تأييد السلام مع إسرائيل إنجاز تاريخي مهم على طريق تحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن الملك قوله، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، إن إعلان تاييد السلام “إنجاز تاريخي مهم على طريق تحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط وتحقيق تطلعات شعوبها بالأمن والاستقرار والازدهار والنماء بمختلف دياناتهم، وترسيخ روح التعايش التي عرفت بها مملكة البحرين دائما”.
وأضاف: “من بين الأهداف التي ارتأيناها وسعينا من أجلها من خلال إعلان تأييد السلام، هو أن يدرك العالم بأن السلام هو رسالتنا وخيارنا الاستراتيجي، وأن التسامح والتعايش يشكلان أحد أهم سمات هويتنا البحرينية الأصيلة”.
كما جرى استعراض مجالات التعاون الثنائي في إطار إعلان تأييد السلام بين البلدين وعدد من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
هذا واحتضن البيت الأبيض في 15 سبتمبر الجاري، مراسم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل من جهة، واتفاقية إعلان تأييد السلام بين المنامة وتل أبيب من جهة أخرى.
وبموجب الاتفاقين، فإن الإمارات والبحرين ستقيمان علاقات دبلوماسية وتجارية واقتصادية مع إسرائيل، وسيعزز الاتفاقان تحالفا غير رسمي ضد التهديدات الإيرانية والمطامع التركية، ويمهد الطريق أمام الإمارات للحصول على صفقات أسلحة متطورة.
وتابع ملك البحرين: “نحن متسامحون ومحبون للسلام والتعاِيش، وإن التعايش الحقيقي والسلام الحقيقي هما اللذان يستندان على تقبل الآخر وهو جوهر المواطن البحريني وما يتمتع به منذ الأزل”.