والتغيير – المجلس المركزي، في اجتماع عاصف اليوم السبت بشكل قاطع، قبولها أو رفضها للمبادرة الأممية.
وأعلنت انها تسلمت صورة رسمية دعوة من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة “يونيتامس” في السودان فولكر بيرتس لإجراء مشاورات تحت مظلة الأمم المتحدة تفضي لطاولة حوار مستديرة بين القوى السياسية في السودان ولتوافق بين جميع المكونات لإدارة ما تبقى من عمر الفترة الانتقالية وتختتم بتشكيل حكومة منتخبة من جميع أفراد الشعب السوداني.
وقال القيادي في “قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي” وجدي صالح، لـ”العربية.نت” إنهم انخرطوا في سلسلة من الاجتماعات فور تلقيهم الدعوة بشكل رسمي، واليوم السبت ستصدر الموقف النهائي حول قبولها أو رفضها للمبادرة الأممية.
وقال صالح إنه في حال قبول قوى الحرية والتغيير للمبادرة “لن نتفاوض على شراكة جديدة مع المكون العسكري. بل على الجيش أن يضطلع بمهامه في حفظ الأمن والبعد عن العملية السياسية في البلاد”. وأوضح قائلاً: “الشراكة مع المكون العسكري في الفترة الماضية أملتها ظروف معينة وقد تبين أنه كان يطمح للسلطة، لذلك انقلب على عملية التحول المدني الديمقراطي