المحللون في دول والمهتمون بالشأن الليبي منشغلون جداً بقضية حفتر ويتابعون من يدعمونه ومن لا يقفون في صفه ، سوى دعم داخلي او خارجي .
ولكن على الرغم من الدعم الكبير الذي وجده حفتر الان سوء سياسته افقده دعم اجنبي من طراز رفيع من اجل الحصول علي شرعيته في ليبيا .
قوى خارجية عظمى دعمت حفتر
ان الاعلام بصورة مباشرة او لا طيلة الفترة الماضية ظهرت الاخبار والمقالات التحقيقات التي تتحدث عن دول عظمى دعمت حفتر في ليبيا .
وايضاً وسائل التواصل الاجتماعي تطرقت الي ذلك الامر واكدت دعم هذه الدول العظمى لحفتر في ليبيا .ومن هذه الإمارات ومصر وإسرائيل وروسيا وبعض الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا، تدعم الجنرال خليفة حفتر الذي يحارب حكومة الوفاق الوطني في ليبيا،
واكد الاعلام أن هذا الدعم ظهر جليا، لدى العثور على صواريخ عديدة تابعة للجيش الفرنسي، في مراكز لوجستية تعود لحفتر.
كما أشار إلى إلقاء القبض على 13 مواطنا فرنسيا يحملون جوازت سفر دبلوماسية على الحدود التونسية، قيل إنهم جاؤوا لليبيا للعمل كمستشارين عسكريين لصالح قوات حفتر.
وصدر ادعاء مؤخرا بأن الجنرال حفتر المدعوم من قبل قوى دولية تبحث عن نفوذ لها في ليبيا، على تعاون مع جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” أيضا.
وأثارت موجة من الجدل تغريدة نشرها يوم 7 أغسطس/آب الجاري، معلق الشؤون الاستخبارية في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، يوسي ميلمان، قال فيها إن “حفتر على علاقة بالموساد”.
أما الباحث الفلسطيني، صالح النعامي الذي أعاد تغريدة ميلمان، عبر حسابه على تويتر، فقد قال إن “حفتر على علاقة مع فرنسا ومصر والإمارات، فضلا عن الموساد”.
حفتر فقد اكبر داعميه روسيا فخسر
روسيا كانت من اقوى الداعمين لحكومة حفتر بداية من المستشارين العسكريين والخبراء والقوات ، والتي جعلت من قوة حفتر تتضاعف الى الأكبر كل يوم بوجود الروس بجانبه.
بل اكدت العديد من المصادر الإعلامية ان قوات الوفاق كانت تخشي مواجهة الجنود الروس المدربون تدريبا عاليا و المحترفون في القتال وكانت معنوياتهم منخفضة حتى في المعركة الأخيرة
وان دخول قوات الوفاق مدينة ترهونة كان شيئا مستحيلا بوجود الروس الذين انسحبوا بسبب سياسة حفتر الخاطئة والاندفاعية.
وانه لا يستوعب قراءة الاحداث بل يريد ان يستغل قوة الدول التي تدعمه في الاشتباكات المتكررة دون هدف واضح وكان مشتتا في خططه وسياسته طيلة الفترة الماضية لذلك فقد الدعم الأجنبي في الوقت الذي يحتاجه فيه.
حفتر خسر اهم ما يملك بسبب سياسته
الجنرال حفتر لم يستخدم سياسيه جيدة مع الدول التي تدعمه وتقف معه وكانت بجواره طيلة الفترة الماضية والان يقررون اجلاء مستشاريهم العسكريين ويوقفون دعمهم اللوجستي له بسبب سوء سياسته.
والخطوات الخاطئة التي يتبعها في تطبيق
عمل سياسته في ليبيا ومع الدول التي تدعمه وهي بدون شك دول عظمى ولها رؤيتها الاستراتجية والتي بامكانها ان تخدم حفتر بكل هدوء في ليبيا