في الاونة الاخيرة شهدت ليبيا كبيرة في احتجاجات طرابلس وتظاهرات كبيرة من الشعب الليبي هتفت ضد حكومة السراج في ساحة ميدان الشهداء وعلى الرغم من ان مليشيات الوفاق قامت بالقمع المفرط ضد المحتجين
الا ان المتظاهرين كان ثابتين وواصلوا مسيرتهم الاحتجاجية و تحركوا بأعداد كبيرة من قلب ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس إلى مقر مجلس الوزراء بطريق السكة وإن مليشيات السراج قد قامت بإطلاق النار
وشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين واستمرت المظاهرات بالعاصمة الليبية طرابلس استمرت ضد حكومة السراج غير الدستورية وفشلها في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
دعم سيف الاسلام القذافي
ومن بداية التظاهرات بدأ واضحاً الشعبية الكبيرة التي يتمتعها بها سيف الاسلام القذافي وسط كان طرابلس والذين هتفوا له ودعموه في الاحتجاجات واطلق المتظاهرين حملة رشحناك لسيف الاسلام القذافي.
واطلقت حملة رشحناك وخرج المتظاهرين يوم 20أغسطس لدعم سيف الإسلام بشكل مباشر للترشح لمنصب الرئاسة ،ولم تكن هذه المبادرة الداعمة لترشيح سيف الإسلام القذافي
كقيادة سياسية في ليبيا الأولى من نوعها ،فقد سبقتها عدّة مبادرات اخرى نظراً الى ثقة الكثير من المواطنين الليبين فيه وشعبيته الكبيرة في ليبيا وطرابلس.
الضغط على المحتجين
وواصلت حكومة الوفاق القمع باطلاق النار وشن حملات الاعتقالات التعسفية على المتظاهرين بل أن جماعة الردع التابعة لحكومة الوفاق الوطني قد زادت من عدد عناصرها المسلحة ضمن نطاق مطار معيتيقة في طرابلس
من أجل تعزيز أمن السجن وحراسته والسبب في ذلك هو انطلاق الاحتجاجات السلمية للمواطنين المطالبين بالإفراج عن سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الراحل معمر القذافي والمطالبة به كرئيساً للدولة الليبية.
ولم تكتفي حكومة الوفاق بزيادة مليشاتها المسلحة امام سجن معتيقية وحسب بل ظهر اعتراف أحد حراس سجن معيتيقة، حيث أفاد بأن نجل الرئيس الراحل معمر القذافي موجود في السجن.
وان سيف الاسلام القذافي يتعرض للضرب والتعذيب، بدليل آثار الضرب على جسده ولا شيء معروف عن حالته الصحية في الوقت الحالي،
وواصل الليبيون الخروج إلى الشوارع باحتجاجات حاشدة مطالبة بالإفراج عن عنه ومع طرابلس انضمت بنغازي الى الخروج في تظاهرات حاشدة وداعمة لسيف الاسلام القذافي.