كشفت “جولة ميدانية للمنطقة الصناعية الخرطوم عن ارتفاع تكاليف صيانة السيارات بمختلف الموديلات وارجع المكانيكي ادريس عبدالله ارتفاع تكاليف الصيانة (العمرة )الى ارتفاع سعر الاسبيرات خاصة اليابانية والالمانية وقال إن عمرة الماكنة اليابانية تجاوزت مبلغ الثلاثمائة مليون دون خراطة.
وأردف: كان في السابق بعض الزبائن يقومون بشراء الماكينات من التشليع ولكن مع ارتفاع الاسعار اصبحت التكلفة عالية واضطر كثير من الزبائن الى اللجوء الى الصيانة لضمان الجودة ومضى: كان قبل عام نأخذ مبلغ الفين الى ثلاثة الف مقابل العمرة الكاملة ام الآن ومع ارتفاع غلاء المعيشة اصبحت قيمة العمرة في حدود (10 ـ20) الف جنيها.
وفي سياق ذي صلة كشفت متابعات ” عن تكدس آلاف السيارات بدلالة المركزي بالخرطوم جنوب في انتظار البيع وحسب افادات أحد التجار ان سوق السيارات يعاني هو الآخر من حالة الركود العامة التي أرجعها الى تحرير الدولار الجمركي وقال إن تدفق كميات كبيرة من عربات (البوكو حرام) في فترة سابقة أسهم في تراجع أسعار السيارات غير ان قرار الدولة الاخير الخاص بالدولار الجمركي أشعل الأسعار مما أسفر عنه حلة من الركود وأردف، كما ان تحرير سعر الوقود وارتفاع تكاليف التشغيل أجبر الكثيرين من التخلص من السيارات بعرضها على الدلالات المختلفة
