أوضحت دكتورة آمنة محمود محمد صالح ، مدير المراعي بولاية القضارف ، أن الولاية بها 10 مسارات مفتوحة ومخرطة، منوهة إلى أن عرض مسار الدرب الأسود للرعي يبلغ 150 كليو متر ، حيث تسبب ذلك في حدوث إحتكاكات بين المزارعين والرعاة ، كما أشتكت، من طرق استخدام المبيدات في الولاية، وأكدت أنه تسبب في القضاء على 13 نوعاً من نباتات المراعي ، وأصبح مرعى البطانة فقيراً في نوعية الأعشاب ، كما أكدت إرتفاع حجم التعديات ، خاصة وأن هنالك مشاريع زراعية مصدقة في مساحات المراعي، مشددة على ضرورة إصدار قانون فاعل ، يحسم قضية التعديات ، و من ناحيته أعلن ممثل الرعاة بولاية القضارف ، د.حسن صديق، تأييدهم للبرتكول، قائلا إن هذا البرتكول ينظم حركة الحيوان بين الدول، وتوقع معالجته لكثير من المشاكل، وأنه يتيح مراعي دول الإيقاد بصورة رسمية، وأضاف” الآن نقضي فترة الخريف في دول الجوار بسبب الجفاف ولضيق المرعى تفادياً للاحتكاكات، واشتكى من تأثير المبيدات المستخدمة في الزراعة على المرعى ، والقضاء على 16 نوعاً من النباتات ، وكان مفوض وزارة الثروة الحيوانية لمنظمة إيقاد ، د.حسن علي عباس العجب ، قال إن هناك تشابه في المشاكل بين الولايات ، فيما يتعلق بالمسارات والمراعي ، بعدم وجود مسارات محددة، إضافة إلى التعدي الزراعي على المراعي، مؤكدا أن برنامج إيقاد لحرية تنقل الماشية ، يضمن الوصول الآمن للرعاة إلى دولة ثانية.
