لقي عنصران لـ للنظام السوري مصرعهما، أمس السبت، في مدينة درعا جنوبي سوريا، في حين استهدف مجهولون حاجزا لقوات أمن النظام السوري في ريف درعا الشرقي.
وفي التفاصيل، أفاد مصادر في درعا بمقتل عنصرين من شرطة محافظة درعا، إثر شجار دار بينهما وبين القيادي في الأمن العسكري المدعو “شادي بجبوج”.
وفي سياق التطورات الأمنية، قال مصادر إن “حاجز المخابرات الجوية المتواجد بين بلدة الكرك الشرقي وبلدة رخم، استهدف سيارة تقل شابا وخطيبته، ما أسفر عن إصابة الفتاة بجروح تم نقلها على إثرها إلى المشفى”.
وأوضح مصادر أن سيارة الشاب تعطلت قبل الحاجز بقليل فبدأ عناصر الحاجز بإطلاق الرصاص مباشرة على السيارة ما أدى إلى إصابة الفتاة، في حين ادعى عناصر الحاجز أنهم تخوفوا من ان تكون السيارة تحمل على متنها مسلحين أو أن تكون سيارة مفخخة.
وفي السياق ذاته، هاجم شبان مسلحون بالأسلحة الرشاشة حاجز المخابرات الجوية الواقع بين بلدتي “الكرك الشرقي – رخم” في الريف الشرقي لمحافظة درعا، وذلك ردا على قيام عناصر الحاجز باستهداف السيارة التي كانت تقل الشاب وخطيبته.
استهداف سيارة النظام بعبوة ناسفة
وأمس السبت، أصيب 3 عناصر لـ لنظام السوري بجراح بعضها خطيرة، جراء استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة من قبل مجهولين، في حي الكاشف بمدينة درعا.
والجمعة، قُتل وأُصيب ما لا يقل عن 5 أشخاص بانفجار عبوة ناسفة، في محافظة درعا، في حين قال مصادر إن “الانفجار وقع في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وأودى بحياة المدعو محمد اليتيم، وابنه فراس، كما أُصيب أربعة أطفال تم نقلهم إلى المشافي القريبة لتلقي العلاج”.
وفي 6 مارس الماضي، انفجرت عبوة ناسفة بحي “الكاشف” قرب مفرق “خربة غزالة” في ريف درعا، ما تسبب بإصابة طفلين اثنين، وفي اليوم ذاته وقع انفجار مماثل في سيارة نقل عامة بمدينة درعا.
وتلقي الأحداث الأمنية بظلالها على أوضاع المدنيين وحياتهم اليومية، وسط تجاهل متعمد من النظام والأطراف المسيطرة على المنطقة منذ العام 2018، عن ضبط حالة الفلتان الأمني التي تزداد وتيرتها يوما بعد يوم.