تدين بعثة الأمم المتحدة في السودان مقتل متظاهر شاب بالرصاص قد قتل في الشهر الحالي في منطقة شرق النيل بالخرطوم ، وقالت إن استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين أمر غير مقبول ويتعارض مع التزامات السودان المتعلقة بحقوق الإنسان
ويأتي هنا التناقض الغربي المعروف متمثلاً في المنظمات الحقوقية التي تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان ، وأيضا الولايات الأمريكية التي تدعي وصاياها على السودان والتدخل في شؤونه والمس بسيادته ، التناقض يكمن في صمتهم عن ما وقع من اعتداءات هجمجية وقمع المتظاهرين في فرنسا بل وقد استخدمت ضدهم الهروات والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ، وقد تم إجبارهم على التوقف عن التظاهر وعدم التعبير عن موقفهم ورأيهم ، اليس هم من ينادون بحق التظاهر والاحتجاج ، أليس هو حق مشروع تكفله القوانين الدولية
الأحداث الفعلية فقط هي التي تظهر للعالم نفاق الغرب وفرنسا والمنظمات والمؤسسات الغربيه ، لماذا لم تكن للغرب والمنظمات الدولية الجرأه لإدانة فرنسا ، لماذا لم يتصدر بيان يدين فيه الانتهاكات وممارسة العقوبات بحق فرنسا ام أنها لا تتمتع باستقلالية ، الدول الغربيه التي تدين الدول النامية بالتقارير الكاذبة هي نفسها تمارس العنف والهمجيه ضد السلميين ، فليرأ العالم العربي نفاق الغرب.