إحدى مخلفات الأزمة السورية مقتل ما لايقل عن 182 شخصا بينهم أطفال وأصيب 767 آخرين في هجمات شنتها تنظيمات إرهابية على مدار عام 2020 شمالي سوريا.
وتسعى عدد من التنظيمات الإرهابية لزعزعة أجواء الأمن والاستقرار.
من خلال الهجمات التي يشنها شمالي سوريا بحسب مصادر أمنية سورية.
واللافت للانتباه أن هجمات التنظيم بالسيارات المفخخة تتكثف في مناطق عفرين.
والباب وجرابلس ورأس العين التي ينعم أهلها بالاستقرار منذ تطهيرها من الإرهاب.
ويرى خبراء أمنيون أن الهجمات الإرهابية المذكورة تهدف لتخويف وترويع المدنيين وتهجيرهم قسريا من مناطقهم.
وأشار الخبراء إلى أن تنظيم داعش الإرهابي نفذ هجماته بشكل خاص في المناطق وخلال الأوقات التي يتواجد فيها المدنيون بكثافة.
كما أفادوا بأن الهجمات الإرهابية تأتي بهدف منع التفكك الحاصل داخل التنظيم.
وكانت “بي كا كا” أوجدت لها موطئ قدم في نينوى، خاصة قضاء سنجار غربي المحافظة.
عند اجتياح تنظيم “داعش” للمنطقة صيف 2014، وأنشأت هناك ما يسمى “وحدات حماية سنجار”.
ويواصل تنظيم ” بي كا كا / ي ب ك” تواجده في مدينتي تل رفعت ومنبج بمحافظة حلب (شمال).
ويستخدمهما منطلقا لأعماله الإرهابية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني بريف حلب الشمالي.
وينتشر “الجيش الوطني السوري” في مناطق عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام”.
التي تم تحريرها من تنظيمي “داعش” و “ي ب ك”، خلال السنوات الأربع الماضية.
وفي غضون شهرين قادمين، سوف تبلغ الأزمة السورية من العمر عشر سنوات كاملة.
فيما يعد علامة فارقة لأكثر الحروب الأهلية دموية وفتكاً وتدميراً في التاريخ الحديث.