قال الرئيس السوري بشار الأسد، في حوار مع قناة “روسيا 24″، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غير قادر أن يقول للأتراك لماذا يرسل جيشه ليقاتل في سوريا ولماذا يقتل جنوده فيها.
وصرح بشار الأسد بأن “القضية لا علاقة لها بالمصالح العليا التركية بل بإيديولوجة أردوغان الإخوانية”.
ولفت الأسد إلى أن “معظم الدول العربية حافظت على علاقاتها مع سورية ولكن بشكل غير معلن خوفا من الضغوط الغربية والأمريكية عليها أما بالنسبة للدول الأوروبية فإن سورية لا تضيع وقتها بالحديث عن الدور الأوروبي نظراً لارتباط السياسة الأوروبية بالسياسة الأمريكية وتبعيتها للسيد الأمريكي”
وعن المعارك العسكرية قال: “إدلب هي المهمة الأساسية الآن من وجهة النظر العسكرية، ومن الواضح أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألقى كل جهد فيها في أعقاب أمر من الأميركيين، ليس هناك شك في ذلك، لأن إدلب هي البؤرة الرئيسية”.
في غضون ذلك، حدّد الأسد موعد إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة في 13 نيسان/أبريل لانتخاب أعضاء مجلس الشعب السوري. ويضمّ مجلس الشعب 250 مقعداً. والإنتخابات المرتقبة هي الثالثة منذ اندلاع النزاع في منتصف آذار/مارس 2011.
وجرت آخر انتخابات تشريعية عام 2016، تنافس فيها نحو 3500 مرشح وفاز حزب “البعث” وحلفاؤه بالمقاع