قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن الأوضاع الإنسانية تدهورت في ولاية النيل الأزرق جنوب شرقي السودان (مجاورة لإثيوبيا)، خاصة في مناطق السيطرة الحكومية.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، في تقرير بحسب وكالة الأناضول إن “منظمات الإغاثة أبلغت عن تدهور الوضع الإنساني، لا سيما بمناطق سيطرة الحكومة في جنوب الكرمك ومحليتي قيسا (بولاية النيل الأزرق)، وأثر الصراع في المنطقة على سبل العيش وتوافر الخدمات الأساسية، كالتعليم والرعاية الصحية”.
وتابع أن “النزوح وانعدام الأمن الغذائي والكوارث الطبيعية هي الدوافع الرئيسية للاحتياجات الإنسانية، بالإضافة إلى الصعوبات الاقتصادية وعدم كفاية الخدمات الأساسية مثل المياه والتغذية والتعليم والصرف الصحي”.
ولفت التقرير الأممي إلى أن النازحين يعيشون في خمسة مجمعات أنشأتها الحكومة في الولاية.