لم نرى تطوراً واحداً ملحوظاً لقحت منذ مجيئها للسلطه طيلة ال4سنوات التلت ، تنهج قحت نهج الغرب وتطيع أوامر الغرب دون نقاش أو تكاسل وتقوم كما يقوم المتخبط لتنفيذ أوامر الغرب فالسودان ، رساله قحت التي جاءت بها في البدء كانت واضحه وأنها تريد فقط دحر الاسلام وإزالة التمكين وتمكين اتباعها فقط ، وتريد إزالة كل من يقول لا لها ولا للغرب ،موقف وزير الخارجية السوداني علي الصادق الاخير حول العقوبات على السودان عندما اتهم ، بريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية برفض رفع العقوبات ، وقال إن هناك تعنت واضح من جانب الدولة حاملة القلم في الأمم المتحدة (في إشارة إلى الولايات المتحدة)، وهي التي تتولى رعاية مشروعات القرارات في اتجاه معين ، وان قادة تلك الدول “يكابرون من أجل إبقاء السودان تحت طائلة العقوبات ، وان لدى الغرب حسابات أخرى، وخاصة أن إفريقيا أصبحت ساحة للصراع بين القوى الغربية وروسيا والصين، وفي الوقت ذاته السودان لديه مساحة شاسعة ويجاور كثيرا من الدول التي لديها ارتباطات مع الغرب ، وقال إن ليس من مصلحة تلك الدول أن يكون هناك استقرار سياسي في السودان ،هذا التصريح جعل قحت تندل إلى أسيادها للاتفاق مع السفير الأمريكي في السودان في إقالة وزير الخارجية علي الصادق وترشيح وزير آخر بالاتفاق معا عليه ليتولى خارجية السودان ،تحارب قحت التمكين من أجل تمكين عملاء جدد للغرب .