بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء المصري للسودان قبل يومين اكدت الحكومة السودانية ومجلس الوزراء على ضرورة عقد المؤتمر الاستثماري المشترك
بين السودان ومصر في أكتوبر القادم ويُؤمن على إعادة جامعة القاهرة فرع الخرطوم واشادت الحكومة السودانية بمبادرة مصر الخاصة باستقبال جرحى الثورة المجيدة.
زيارة رئيس مجلس الوزراء المصري
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري مساء الامس برئاسة رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك وفي مستهله تلقى تنويراً من رئيس الوزراء
حول زيارة رئيس الوزراء المصري د.مصطفى مدبولى للبلاد برفقة وزراء الصحة والطاقة والكهرباء والصناعة والتجارة
والتي عقد خلالها جلسة مباحثات مشتركة ولقاءات ثنائية بين الوزراء ونظرائهم من الجانب المصري ناقشت قضايا الربط الكهربائي
والبنى التحتية والاستثمار وسد النهضة والتبادل التجاري والصحة والتعليم، وأشار د.حمدوك إلى أن الزيارة تشكل بداية لعمل مشترك بين البلدين.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ/ فيصل محمد صالح أن مجلس الوزراء أشاد بالإعداد الجيد والمنظم لهذه الزيارة،
مؤكداً على ضرورة تنشيط أعمال اللجان المشتركة وعقد المؤتمر الاستثماري المشترك في أكتوبر القادم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة بطريقة إيجابية وسريعة .
مبيناً أن المجلس أمن على ضرورة إعادة جامعة القاهرة فرع الخرطوم وذلك لما يمكن أن تضيفه للتعليم العالي وفق اهداف معينة
في إطار مجئ الجامعات الأجنبية للبلاد، مشيراً إلى أن المجلس أكد على أن نتائج الزيارة ممتازة لاسيما مبادرة الجانب المصرى لاستقبال جرحى الثورة.
عودة جامعة القاهرة
قطع المستشار الاعلامي للسفارة المصرية بالخرطوم عبدالنبي صادق بعودة جامعة القاهرة فرع الخرطوم وأوضح بأن الجامعة
سيكون لها أفرع في الخرطوم والولايات ، مؤكدا أن ذلك تم الاتفاق عليه خلال زيارة رئيس الوزراء المصري مدبولي مؤخراً للبلاد وبات الترتييات من اجل اعادة جامعة القاهرة فرع الخرطوم.
عودة العلاقات قوية
وان عودة العلاقات المصرية السودانية بهذه القوة يصب في مصلحة البلدين سياسياً امنياً واقتصادياً وستكون شراكة لها فوائد كثيرة على شعب البلدين.
وفتح جامعة القاهرة . وانشاء فروع في الولايات بالتاكيد سيمنح الطلاب فرصاً دراسية جيدة في السودان وسيطور من التعليم في البلاد .