أعرب مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، اليوم الاثنين، عن أمله بأن تكون أول رحلة تجارية مباشرة بين إسرائيل و الإمارات العربية المتحدة بعد اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين، بداية مسار تاريخي في الشرق الأوسط.
وقد أقلعت رحلة ( سلام ) وهي أول رحلة تجارية مباشرة بين إسرائيل والإمارات قبيل ظهر الإثنين من مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، وعلى متنها وفد أميركي إسرائيلي يترأسه مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنير.
وأدلى كوشنير بهذا التصريح في مطار بن غوريون، قبل أن يستقل طائرة البوينغ 737 المتجه إلى أبوظبي، حيث ستهبط طائرة البوينغ 737 التابعة لشركة “العال” الإسرائيلية في العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد ظهر الإثنين.
وأعلنت إسرائيل والإمارات العربية المتحدة في 13 أغسطس2020 عن اتفاق بوساطة أميركية لتطبيع العلاقات بينهما، بعد سنوات شهدت تقارباً بين البلدين.
وبذلك أصبحت الإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية تقوم بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل بعد مصر (1979) والأردن (1994).
جهود مكثفة تؤتي بثمارها
وشهد الأسبوعان الماضيان تكثيف الاتصالات بين البلدين، فيما ألغت الإمارات مقاطعة إسرائيل، وهو قانون يعود لعام 1972.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) بأن المرسوم بالقانون الجديد يأتي ضمن جهود الإمارات لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري مع إسرائيل.
وذلك من خلال وضع خريطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك، وصولاً إلى علاقات ثنائية من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي.
ويقوم الوفد الأميركي الإسرائيلي بالرحلة، التي ستحلق فوق الأجواء السعودية، في طائرة تابعة لشركة الطيران الإسرائيلية (العال)، وستحمل رحلة العودة رمز (إل واي 972)، وهو فتح الخط الدولي لدولة إسرائيل.
وضمت وزارة الصحة الإسرائيلية في وقت متأخر، الأحد، الإمارات و8 دول أخرى إلى قائمة (الدول الخضراء) ذات معدلات الإصابة المنخفضة بفيروس كورونا المستجد.
وعليه، سيتم إعفاء المسؤولين والصحافيين الإسرائيليين المسافرين إلى أبوظبي من الحجر الصحي الالزامي لمدة 14 يوما عند عودتهم.
تقل الرحلة مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، والمبعوث الأميركي الخاص لإيران برايان هوك، وعددا من كبار شخصيات إدارة الرئيس دونالد ترامب.
أما الجانب الإسرائيلي في الوفد، فيترأسه مستشار الأمن القومي مائير بن شبات، ويضم حوالى 20 مسؤولا من المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
