طالب الاتحاد الأوروبي إيران بالعدول عن قرار تخصيب اليورانيوم إلى مستويات نقاء أعلى، وإعطاء الدبلوماسية فرصة فيما يتعلق بملفها النووي.
وبحسب بيان للاتحاد الأوربي، صدر في وقت متأخر مساء الإثنين، فإن “شروع إيران في تخصيب اليورانيوم.
إلى درجة نقاء 20% في منشأة فوردو لتخصيب الوقود تحت الأرض.. تطور في غاية الخطورة ومبعث قلق شديد”.
وأضاف: “يهدد الإجراء الإيراني في هذه المرحلة الحرجة أيضا بتقويض الجهود الرامية إلى البناء على العملية الدبلوماسية القائمة.
نحث إيران على الامتناع عن المزيد من التصعيد والعدول عن هذا العمل دون تأخير”.
وبدأت إيران الأسبوع الماضي تنفيذ خططها لتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20 بالمئة.
في منشأة فوردرو النووية تحت الأرض، وهو مستوى كانت قد بلغته قبل إبرام الاتفاق مع قوى عالمية لاحتواء طموحاتها النووية.
وقال المدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن أمام القوى العالمية وإيران أسابيع، وليس أشهرا.
لإنقاذ الاتفاق النووي، بمجرد أن يتولى الرئيس الأمريكي المنتحب جو بايدن السلطة يوم 20 يناير.
والأحد، أكدت واشنطن، أن إيران أكبر راع للإرهاب في العالم ولا ينبغي السماح لها بتخصيب اليورانيوم بأي نسبة.
وكانت إيران هددت، السبت، بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما لم يتم رفع العقوبات المالية والمصرفية والنفطية بحلول 21 فبراير المقبل.
وأقر البرلمان قانونا في نوفمبر الماضي يلزم الحكومة بوقف عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
في المواقع النووية الإيرانية ورفع مستوى تخصيب اليورانيوم عن النسبة المحددة في الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015 وذلك إذا لم يتم تخفيف العقوبات.
ويرى مراقبون أن التصريحات الإيرانية من شأنها أن تفاقم التوتر المتصاعد مع الولايات المتحدة.
قبل أقل من أسبوعين على استلام الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إدارة البيت الأبيض، ويحول دون العودة إلى الاتفاق النووي.
وجددت إيران تهديداتها برفع نسبة تخصيب اليورانيوم، ملوحة بقدرتها على رفع مستوى التخصيب بنسبة تصل إلى 90%.