أفادت وسائل اعلام عراقية ، اليوم الأحد، بأن الاحتجاجات في العراق تجددت صباح اليوم بمحافظات الوسط والجنوب بالإضافة إلى العاصمة بغداد.
وذكرت وسائل الإعلام إن “الآلاف تجمعوا في محافظات بغداد وذي قار وكربلاء والنجف والمثنى وواسط وميسان والديوانية، ورفعوا شعارات تتعلق بمحاربة الفساد والخدمات”.
وأضاف، أن “المحتجين في بغداد توزعوا في مناطق عدة وهي: العلاوي – ساحة التحرير – الجادرية – شارع النضال”.
ونقُل عن محتجين قولهم، إنهم “ينوون التصعيد والاستمرار في الاحتجاجات ما لم تعمل حكومة مصطفى الكاظمي على محاسبة قتلة زملائهم، وتشريع قانون انتخابات عادل بعيداً عن رغبة الأحزاب السياسية الكبيرة”.
وشهدت الاحتجاجات في العراق في يوليو الماضي قتل أحد المحتجين متأثرا بإصابته بقنبلة مسيلة للدموع ألقتها قوات الأمن عليهم في العاصمة العراقية ، وفقا لمصادر طبية وأمنية.
وكانت تلك ثالث حالة وفاة بتأثير القنابل المسيلة للدموع تحدث هذا الأسبوع في احتجاجات على الحكومة تشهدها بغداد منذ تولي مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة العراقية.
واتهمت وزارة الداخلية العراقية “مجموعات إجرامية خطرة” بالسعي لإشاعة الفوضى عبر افتعال صدامات مع أجهزة الأمنية”.
وكان الكاظمي، الذي تولى مهام منصبه في مايو الماضي، قد وعد بإجراء حوار بنّاء مع المشتركين في الاحتجاجات المناوئة للحكومة التي بدأت في أكتوبر.
انتقادات لحكومة الكاظمي
وكانت هناك توقعات أن يستأنف المتظاهرون في العراق تجمعاتهم في ساحات الاعتصام.
بعد توقف دام لفترة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وسط انتقادات من قبل عدد من الناشطين ممن طالبوا بإعطاء فرصة لحكومة رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي.
اولتي بلغت من عمرها أشهر قليلة، وهو ما يضع الكاظمي ضمن أول مواجهة مع التظاهرات منذ استلامه، بين تلبية المطالب المنادى بها والوقت القليل الذي مضى على تنصيبه.