استمرار الاشتباكات القبلية بمنطقة “قنيص” بالدمازين، وتحولها إلى مدينة الرصيرص وارتفاع عدد القتلي إلى 14 قتيل بينهم طفل وعدد من التجار.
ارتفعت حدة التوتر التي تشهدها ولاية النيل الازرق منذ اول ايام عيد الاضحية المبارك بمحليات قيسان والرصيرص ود الماحي ليصل اعلى درجات العنف القبلي حيث شهدت مدينة قيسان صباح اليوم الجمعة مقتل ١٤ تاجرا بينهم طفل وحرق متاجرهم
وتصاعدت حدة العنف بعد مقتل مزارع اول ايام عيد الاضحى المبارك بمنطقة اداسي بمحلية قيسان غرب نهر النيل الازرق لينتقل بعدها الى شرقه بالمدينة ٧ بمحلية ود الماحي لتنتقل شرارة العنف الى قنيص شرق بمحلية الرصيرص على بعد ٥ كيلومترات من مدينة الدمازين حاضرة النيل الازرق والتي قتل فيها احد الشبان مساء امس الخميس
هذا وقد قدم ناشطون بالنيل الازرق عدة مبادرات لنبذ خطاب الكراهية ونبذ العنف استشعارا منهم لما سوف تؤول اليه الاوضاع بعد انتشار خطاب الكراهية في الاسابيع الماضية
وفيما تتفجر الاوضاع الامنية ظلت حكومة الاقليم عاجزة حتى الآن عن بسط الامن وطمأنة المواطنين بسيطرتها وسعيها لوضع حد لانتشار العنف