أكدت بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية أن النكسات والتحديات المستمرة فى السودان بإستمرار العنف في دارفور والشرق ، وغياب العدالة والمساءلة ، والوضع الاقتصادي الصعب ، ادى الى إلحاق المشاق والمعاناة بالسكان السودانيين. والا انها أقرت بأن “هناك بعض التقدم في المرحلة الانتقالية ” وأضافت إن التحديات التي يواجهها السودان هائلة وان الأمم المتحدة تظل ملتزمة التزامًا كاملاً بدعم السلطات في مواجهتها التحديات وتحقيق تطلعات الشعب السوداني إلى سودان سلمي ومستقر وديمقراطي
واكد رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية السيد فولكر بيرتَس فى تقريره الدورى لمجلس الامن الدولى دعم البعثة الأممية للتدابير التى إتخذتها الحكومة الإنتقالية في محاولة لمواجهة هذه التحديات وتجديد الثقة في الانتقال السياسي. واكد على دعم UNITAMS لمبادرة رئيس الوزراء واتفاقية جوبا للسلام وتشجيع الحوار الشامل حول خارطة طريق لإصلاح قطاع الأمن وقال ان البعثة على استعداد لتقديم الدعم الفني بناء على طلب السودانيين. واشار الى أطلاق رئيس الوزراء مبادرة سياسية بعنوان “الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال: الطريق إلى الأمام”. وأنشاء آلية للمتابعة ، وقال انها هي شكل من أشكال الحوار السوداني السوداني ، لتنشيط أو تشكيل توافق وطني حول أهداف انتقالية رئيسية بما في ذلك إصلاح القطاع العسكري والأمني والاقتصاد والعدالة والسلام
ووعد فولكر بتقديم الأمم المتحدة للدعم الفني لصياغة قانون مفوضية الانتخابات والاستعدادات لوضع الدستور والانتخابات. وقال ان الحكومة أصدرت مشروع قانون بشأن عملية وضع الدستور ، والذي سيخضع الآن لمشاورات عامة. واستعرض فولكر أيضًا وقوف قوى الحرية والتغيير – الاسبوع الماضى على هيكل مُصلح وأكثر شمولاً. وتعتبره UNITAMS تطور مرحب به ،وتأمل أن يؤدي إلى تشكيل سريع للمجلس التشريعي الانتقالي ، على النحو المتفق عليه في الوثيقة الدستورية ، على الأقل 40٪ مشاركة نسائية .
