بعد اشهر من الان ستكون سوريا في انتخاباتها الرئاسية ، واشياء كثيرة قد تغيرت في الآونة الأخيرة ، فبشار الأسد قد يفشل في الفوز في الانتخابات السورية لاسباب عديدة.
منها الفساد والذي يعد من أهمها الأسباب التي سيكون لها دور كبير في فشله خاصة وان رجال الاعمال المقربين منه باتت أسمائهم في التقارير الإعلامية ومحاكم الفساد في العالم .
وابرزهم رجل الأعمال السوري سامر فوز وأسرته، الذين تربطهم صلات وثيقة بالرئيس السوري بشار الأسد والذين تقول واشنطن إنهم جنوا ملايين من خلال تطوير عقارات على أراض تعود لفارين من الحرب، مستولى عليها ، وقد فرضت عليهم العقوبات الدولية.
رجال الاعمال والفساد
ومعظم رجال الاعمال الحاليين والمقربين من بشار الأسد كانوا في وضع اقتصادي عادي جدا ولكن بعد الحرب استغلوا تقربهم من بشار وساهم فسادهم في ان يصبح لهم نفوذ اقتصادي في سوريا.
وجعلوا الفساد مسلكا لهم نهج يدعم مشروع بشار السياسي في الداخل ولكنه الان سلاحا ضده ويجعل القادة السياسين والعسكريين يسحبون ثتقهم منه داخليا وخارجيا وسيكون الضغط عليه كبيرا من المواطنين الذين باتوا يدركون الى أي مدى وصل الفساد في سوريا.
وبجانب رجال الاعمال هناك التاثير الاسري لعائلة بشار الأسد عليه في قيادته لسوريا وأيضا الخلافات القبيلة التي باتت تطفوا على السطح مؤخرا وهذا التاثير العائلي لن يقل خطرا على مشروعه الانتخابي 2021 في سوريا.
والتعقيدات الاسرية وتاثيرها على قرراه السياسي اضعفته كثيرا وساهمت في جعاه يفقد شخصية القائد القادر على التحكم في زمام الأمور داخليا وخارجيا .
الخلاف مع روسيا
ومن اهم الأسباب التي تجعل مسألة فوزه في الانتخابات صعبة للغاية وتجعله قريبا من الفشل هو الخلاف مع روسيا والتي تعد من اكبر الداعمين لنظامه ولن لسوء سياسته مؤخرا وأيضا بسبب الفساد وصلت العلاقة الى خلاف.
سيفقده الكثير من القوة التي كانت تجعله قريبا من كسب الثقة في الانتخابات القادمة ولكن بسبب الفساد سحبت روسيا يدها منه وبات في صراع عالمي وداخلي يصعب من مهمته في الانتخابات ويمكن ان يكون فشله واضحا في الانتخابات القادمة.