قال رئيس مجلس السيادة السوداني ، عبد الفتاح البرهان ، عقب توقيع الاتفاق السياسي الإطاري ، إن ما جرى ليس اتفاقا بين المكون العسكري وقوى سياسية بل هو توافق ، و أكد البرهان قائد الجيش السوداني ، أن الاتفاق مفتوح لكل القوى الثورية غير الموقعة على إعلان الحرية والتغيير ، وأنه لا إقصاء لأحد ، وأكد أن المجموعات التي ترفض الاتفاق الإطاري ، قد تكون لديها أجندة خارجية، واتهم بعض القوى السياسية بأنها “تكابر وتطالب بالوجود في مقصورة القيادة” ، وتعهد رئيس مجلس السيادة بمعالجة ما وصفها بأخطاء النظام السابق في ما يخص المؤسسة العسكرية ، وقال إنه تم رصد مجموعات تنتمي “لتنظيمات إسلامية تريد استعادة السلطة عبر استغلال القوات المسلحة”، مؤكدا أنه لن يسمح لأي جهة باستخدام الجيش للاستيلاء على السلطة، وفق تعبيره.ورفض البرهان الحديث عن وجود إملاءات خارجية وراء توقيع الاتفاق الإطاري، قائلا إن هذا “يخالف المنطق والواقع”، مضيفا “انتظرنا عاما كاملا من أجل توافق القوى السياسية ولم يحدث ذلك”.