أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة إلتزام القوات المسلحة بالمضي قدما في الإتفاق الإطاري وعملية التحول الديمقراطي .وقال البرهان لدى افتتاح ورشة الإصلاح الأمني والعسكري بقاعة الصداقة اليوم أن القوات المسلحة مرت بتجارب عديدة خلال تاريخها الذى استشرف مائة عام مشددا على بناء قوات مسلحة تتوافق مع النظم الديمقراطية وانه من الضرورة الاستفادة من التجارب . وأكد الفريق البرهان على ان الإصلاح الأمني والعسكري عملية معقدة لا يمكن تجاوزها بسهولة وتحتاج الى نظرة فاحصة في جانب العقيدة العسكرية ووضع اللبنات الصحيحة لبناء قوات مسلحة مهنية دون الزج بها في المعتركات السياسية ،وأمن على ضرورة إصلاح أجهزة الدولة ودعا الممانعين الاطلاع على بنود الاتفاق الاطاري والجلوس لمناقشتها مع القوى السياسية الموقعة .و دعا رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد النور للإنضمام لعملية السلام بالبلاد والتحول الديمقراطي، مشيرا الى ان السودان يمضي نحو السلام والبناء .وفي ذات الصعيد أشار البرهان عدم رغبة القوات المسلحة في التمكين لأي جهة سياسية غير منتخبة ،مؤكدا ان العملية السياسية التي تجري سودانية خالصة دون تدخلات كما يراها البعض ،موصيا بضرورة إستصحاب التجارب والمعايير التاريخية لبناء قوات مسلحة موثوق بها لدى الشعب السوداني ،مرحبأً بالمرأة في الكلية الحربية والمشاركة في العمل العسكري، وزاد انها تمثل 12% من القوات المسلحة ،مثنيا على الدور المقدم من الأصدقاء الدوليين والمجتمع الدولى في دعم البلاد للعبور نحو التحول الديمقراطي والدولة المدنية.