بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مع حسين عبد الباقي نائب رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت، سبل تطوير التبادل التجاري لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين. وأكد البرهان متانة العلاقات بين السودان ودولة جنوب السودان، واتفق مع نائب الرئيس سلفا كير ميارديت، على العمل لتجاوز التفلتات الأمنية على حدود البلدين، بجانب تطوير التبادل التجاري.
واستقبل البرهان، نائب رئيس جمهورية جنوب السودان في مكتبه بالخرطوم مساء الأحد.
تصريحات البرهان:
وأكد رئيس مجلس السيادة، خلال اللقاء، متانة وأزلية العلاقات الثنائية بين البلدين.
ونوّه بالدور الكبير الذي لعبته دولة الجنوب في تحقيق الاستقرار بالسودان عبر استضافتها للمفاوضات بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح التي أفضت إلى اتفاق سلام جوبا.
تصريحات نائب سلفا كير:
من جانبه، جدد نائب رئيس جنوب السودان في تصريح صحفي، استعداد بلاده لمواصلة جهودها لإكمال عملية السلام في السودان.
وحث أطراف اتفاق سلام جوبا على الالتزام بما تم الاتفاق عليه.
وأشار إلى الاستقرار الكبير الذي يشهده السودان.
وأوضح عبد الباقي أن اللقاء تناول التفلتات الأمنية على حدود البلدين، وتم الاتفاق على العمل على تجاوزها.
وقال إن اللقاء تطرق لأوضاع طلاب دولة الجنوب بالسودان والعقبات التي تواجههم، وتم الاتفاق على معالجتها عبر مباحثات بين وزراء التعليم العام والعالي بالبلدين.
ونوه عبد الباقي إلى أن اللقاء بحث توقيع اتفاقات ومذكرات تفاهم بين البلدين في مجال الصحة وتبادل الخبرات فيما يتعلق بالخدمة المدنية.
وذكر أن اللقاء بحث سبل تطوير التبادل التجاري عبر الحدود لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
ووصل نائب رئيس دولة جنوب السودان إلى الخرطوم يوم السبت، في زيارة للسودان تستغرق يومين لإجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين السودانيين.
واستضافت العاصمة الجنوبية جوبا مفاوضات السلام بين الحكومة الانتقالية والحركات الحاملة للسلاح منذ أغسطس 2019م والتي توجت بالتوقيع على اتفاق جوبا لسلام السودان في 3 أكتوبر المنصرم.
وانفصل جنوب السودان عن السودان في يوليو 2011م ليصبح دولة مستقلة، عقب استفتاء شعبي جرى في يناير من ذات العام وفقاً لمقررات اتفاقية السلام الشامل 2005م.