دعا رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الى وضع رؤية استراتيجية طويلة المدى ذات أهداف محددة من حيث الكم والتوقيت لمعالجة الأزمة الاقتصادية مع الالتزام بالاستغلال الأمثل للموارد ومكافحة الفساد.
وشدد لدى مخاطبته اليوم فاتحة أعمال المؤتمر الاقتصادي القومي بقاعة الصداقة، على أهمية البحث في تشخيص أعراض وأسباب المشكلة والابتعاد عن المسكنات المؤقتة والانتقال لمرحلة النمو.
وقال إن توقيع السلام من الفرص التي يجب استثمارها لمعالجة الأزمة الاقتصادية في البلاد، وتابع هناك فرص داخلية وخارجية واجبة الإستغلال للخروج من الإزمات، مضيفًا في هذا الخصوص “السلام يمكننا من العمل سوياً لإصلاح الاقتصاد
وما أفسده النظام البائد وفرصة سانحة لشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والاندماج في المجتمع الدولي وضخ الروح في جسد الاقتصاد وإعادة بناء العلاقات الخارجية بمايعزز المصلحة الوطنية.
التدهور
وأشار البرهان في خطابه الي أن البلاد ظلت تعاني من تدهور اقتصادي بلغ ذروته وضاق به المواطن الذي ظل يعاني الأمر الذي يحتم علينا البحث عن الإصلاح داخلياً وخارجيا وجدد
حرص الحكومة علي تنفيذ توصيات المؤتمر وقال إن الشعب السوداني قاد ثورة عظيمة تجعلنا على ثقة.بالخروج بالبلاد الي بر الامان.
على أهمية البحث لمعرفة أعراض وأسباب جذور المشكلة وتجنب المسكنات المؤقته والإنتقال من مرحلة النمو إلى مرحلة النشوء والبناء. وقال رئيس مجلس السيادة إن توقيع السلام سيوفر فرصاً داخلية وخارجية واجبة الإستغلال
والإستثمار لمعالجة الأزمة الإقتصادية في البلاد مضيفاً أن هناك فرصا سانحة ينبغي العمل على إغتنامها خاصة فيما يتصل بإزالة إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب الأمر الذي يتيح للبلاد الإندماج في المجتمع الدولي
وحيا الشهداء والنساء والرجال والشباب والشابات الذين حملوا الهم الوطني وصبروا على تثاقل خطي الحكومة فى المستقبل الذي ضحوا من أجله .
كما حيا منظمي المؤتمر وشباب الثورة الذين وضعوا أسس بناء السودان الجديد عندما هتفوا” كل البلد دارفور”، وتضامنوا بهتافهم “عندك خت ما عندك شيل”. وتسامحوا “أرفع إيدك فوق التفتيش بذوق ما تزعل” قائلاً “ابتسم مرحبآ بك انت في القيادة العامة”.