أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن الهجوم الأمريكي الأخير على سوريا الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل أحد أفراد جماعة مسلحة مدعومة من إيران وإصابة اثنين آخرين.
وقال جون كيربي: “سنواصل التقييم كما تعلمون، وإذا تغيرت هذه المعلومات فسنخبركم بالتأكيد”.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، الأسبوع الماضي، أن سلاح الجو الأمريكي وجه ضربة لمواقع داخل الأراضي السورية، وأن طائراته تمكنت من تدمير 9 مواقع بالكامل بالإضافة إلى إصابة موقعين آخرين جزئيا.
من جهتها، نددت طهران بالهجمات الجوية الأمريكية الأخيرة على سوريا، ووصفتها بأنها“عدوان غير قانوني” وانتهاك لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده: “الغارة الأمريكية انتهاك صارخ لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وستؤدي إلى تشديد الصراع العسكري وتفاقم عدم الاستقرار في المنطقة”.
وفي السياق، أحال كيربي الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بانفجار سفينة إسرائيلية في خليج عمان .
وأعلن البيت الأبيض أن الضربات الجوية التي نفذها الجيش الأمريكي على مواقع في شرق سوريا، كانت ضرورية لتقليل خطر المزيد من الهجمات.
من جانبها، وصفت دمشق العدوان الأمريكي على مناطق في دير الزور قرب الحدود السورية العراقية بـ«الجبان والموصوف»، مؤكدة أنه يتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.