البيوضي: من حق نواب البرلمان الليبي الدفاع عن مصالح ناخبيهم

قال الكاتب والمحلل السياسي سليمان البيوضي إنه في الأوضاع الطبيعية يكون مشهد السجال السياسي داخل قبة البرلمان الليبي.

هو أساس النقاش حول التشكيلة الحكومية، فالنواب من حقهم الدفاع عن مصالح ناخبيهم ودوائرهم.

البيوضي أشار في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى أنه في الأوضاع التي تعيشها ليبيا.

فإن التعريف الوحيد لها في كل معاجم اللغة هو الابتزاز السياسي وتبعاته، وتعزيز الانقسام مهما كانت الشعارات المرفوعة.

وأضاف: “ما شهدناه في جلسة النواب هو استدعاء للماضي القريب، فالمشهد القائم في سرت لا يبتعد عمّا حصل في طبرق 2016 إلا ليقترب منه.

فالنائب الأول حينها محمد شعيب يدعم منح الثقة والمستشار يرفضها لأسباب معلومة.

أما اليوم فالدبيبة ينطبق عليه المثل الشعبي (خصيمي قاضي )، رغم دعم النائب الأول النويري لمبدأ منح الثقة”.

وتابع: “باختصار من يضعون العصا في الدواليب ينطلقون من مبادئ مصلحية ونفعية وينسقون مع الأطراف المتأخرة في محاولة لتأزيم المشهد.

ودفعه نحو موجة من العنف السياسي (الحرب) ليعاد تشكيل الخارطة السياسية وعقد صفقة جديدة تعيدهم للواجهة مهما كان الثمن والوجع المدفوع.

كما توقع مزيدًا من الضغط الدولي قادم في الطريق، مضيفًا: “لكن صوت الناس هو الغالب فارفعوا أصواتكم عاليًا بنداء الوحدة ورتلوا تراتيل السلام”.