توقّع مدير عام الصندوق القومي لـ التأمين الصحي السوداني ، بشير الماحي، حدوث انفراج في توفير الأدوية واكتمال وصولها لجميع منافذ تقديم الخدمة خلال شهرين، بالتنسيق مع وزارة الصحة والإمدادات الطبية.
ونوه مدير التأمين الصحي السوداني في تصريحات على هامش ملتقى مديري الإعلام والعلاقات العامة بالولايات بقاعة التعليم العالي أمس، لوجود (3576) منفذاً لتقديم الخدمات، مع اتجاه لإدخال كافة المنافذ العاملة البالغة (5) آلاف.
وأعلن الماحي، عن ترتيبات لإدخال (1400) نافذة جديدة، وأقرّ بوجود تحديات في سداد الاشتركات خَاصّةً من الشرطة والزكاة، وقال إن نسبة التغطية بلغت (81%)، وأكّد التزام وزارة المالية بتغطية (5) ملايين أسرة فقيرة رغم الظروف الاقتصادية.ونوه لتحديات كبيرة، وأعلن تكوين لجنة من قِبل وزيرة العمل لدراسة وتحديد سياسات ومُوجِّهات تغطية اللاجئين بالتأمين.
من جانبه، أوضح مسؤول العلاقات العامة بالصندوق علي أبو، أن الملتقى يستهدف رفع القدرات ولمواجهة التطورات وموجهات المرحلة الانتقالية، بالتركيز على توفير الخدمات الصحية في مناطق الهشاشة والنازحين.
مرضى وبعض العاملين يبيعون دواء الكُلى
كما وقد أكّد المدير المكلف للمركز القومي لجراحة الكُلى د. نزار حسن، استقرار جرعة دواء ليبركس Librex لمرضى الكُلى حتى شهر فبراير المقبل.
وقال د.نزار، لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق، إن الدولة ملتزمة بتوفير (8) جُرعات من العقار شهرياً لمريض الكُلى، إلا أن الظروف التي تمر بها البلاد وجائحة (كورونا) أثّرت في استقرار الإمداد الدوائي.
كما اضاف د. نزار، “كان يتم إعطاء المريض جُرعات الدواء المُخصّصة له كل أول شهر، إلا أن هنالك بعض المرضى والعاملين بمراكز غسيل الكُلى يقومون ببيع هذا الدواء”.
وأشار المدير المكلف، لتغيير طريقة التوزيع عن طريق الرقم الوطني أو البطاقة ويتسلم الجُرعات في المركز، ونوّه لتأخير التسليم من الإمدادات الطبية، بالإضافة إلى ضعاف النفوس من العاملين الذين يتاجرون بهذا الدواء.
وأكد نزار إشراف المركز القومي على المراكز لحل جميع المشاكل التي تُواجه مرضى الكُلى، وشدد على مرضى الكُلى بعدم دفع أي مبلغ مالي نظير مستهلكات غسيل الكُلى نسبةً لتوفير الدولة لهذه المستهلكات، وقال إنه في المرحلة المقبلة سيتم تقديم العطاءات للإمدادات الطبية لتوفير استهلاك العام المقبل من جُرعة دواء الكُلى.