كشف رئيس حزب الأمة القومي، مبارك الفاضل المهدي عن رفض رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان طلب قدموه لمناداة كل القوى السياسية السودانية وجمعها.وقال مبارك:” البرهان رفض التدخل في الشأن السياسي مؤكداً أن القوى السياسية في السودان كلها إسلامية، أكبرها حزب الأمة القومي والاتحادي الأصل ثم الطرق الصوفية وأنصار السنة والأخوان المسلمين” كيفت سلطتها باسم الدين والآن هنالك تكتل إقليمي ودولي رافض لهم.وأشار مبارك خلال برنامج “حوار مفتوح” الذي بثته قناة النيل الأزرق، الخميس، إلى أن التحركات المصرية لحل الأزمة السودانية تمت بمباركة ومشاورة الأمريكان وتوقع نجاحها بنسبة 80%، وكشف عن تلقي حزبه الذي يندرج ضمن كتلة التراضي الوطني، دعوة للمشاركة في مشاورات القاهرة.وأكد مبارك انضمام حزب الأمة القومي للمبادرة المصرية فبراير القادم وقال: “الحرية والتغيير رفضت المبادرة ككتلة ولكن ستنضم كأحزاب منفصلة وحزب الأمة القومي سينضم “.وشدد مبارك على ضرورة إلغاء مسارات سلام جوبا وقال إن أي دعوة لحكومة مستقلة ستواجه بنسب تمثيل قادة أطراف السلام، وقلل من أهمية اتفاق حزب الأمة القومي مع الحلو لجهة أنه غير مؤثر وحركته انتهت بأمر دولي.ودعا مبارك إلى توحيد السودانيين حول رؤية مختصرة لتجاوز المرحلة الانتقالية، وطالب بإبعاد الأحزاب السياسية عن السلطة وتشكيل حكومة مستقلة تمضي بالبلاد نحو الانتخابات.