أعلن الأستاذ محمد حسن التعايشي عضومجلس السيادة الانتقالي الناطق الرسمي لوفد الحكومة المفاوض بجوبا أنه بدأت انطلاقة المفاوضات بين الحكومة ومسار دارفور حول الترتيبات الأمنية رسميا اليوم.
وذلك وفقا للجدول المتفق عليه على أن يستمر لمدة عشرة أيام أملا في أن يتمكن الطرفان من معالجة القضايا الأمنية والتي ستشمل كافة القضايا المتعلقة بالجيوش ودمجها وجمع السلاح ووضع حد للمليشيات و كل القضايا الأمنية .
وأكد في تصريحات صحفية اليوم بفندق بالم بجوبا عقب الانتهاء من جلسة التفاوض مع مسار دارفور حول ورقة الثروة جاهزية الوفود من الجانبين ووصول الوفد الحكومي أمس بقيادة وزير الدفاع والتيم المختص بمناقشة قضايا الترتيبات الأمنية .
و أشار التعايشي إلى أن هنالك قضيتين لم يتم النقاش حولهما الأولى هي مسالة القضايا القومية وستتم مناقشتها وفقا للجدول الزمني المحدد لها ومن ثم هنالك بعض القضايا المرتبطة ببعض الموضوعات التي هي في حاجة إلى بعض المشاورات.
مبينا أنها ليست بحاجة إلى اجتماعات بشكل رسمي أكثر من أنها في حاجة إلى مشاورات لمعالجتها لأن الطرفين متفقان على المبادئ الأساسية لهذه الموضوعات مضيفا أنه بمعالجة تلك الموضوعات من المفترض أن يتم الانتهاء من كل الملفات المتعلقة بالاتفاق الشامل فيما يختص بالجبهة الثورية السودانية
وبشر المستشار توت قلواك رئيس لجنة الوساطة فى مفاوضات السلام السودانية بجوبا الشعب السوداني بان التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة والجبهة الثورية السودانية بات قاب قوسين او ادنى.
ونقل عقب جلسة التفاوض اليوم بفندق بالم افريكا حول ورقة الثروة بين طرفي التفاوض نقل تحايا الفريق اول سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان للشعب السوداني ولحكومة الفترة الانتقالية، وقال انه في القريب العاجل سيحتفل شعبا البلدين باتفاق السلام الشامل بجوبا وأن يكون العام 2020م هو عام السلام للبلدين .
كما أشاد توت قلواك بالجهود التى بذلت من قبل أطراف التفاوض الحكومة ومسار دارفور، معلناً عن اكتمال مناقشة كافة الأوراق المتعلقة بمسار دارفور، مبينا انه تبقت فقط جلسة واحدة لمناقشة القضايا القومية في إطار الجبهة الثورية.
كما أشار الى انطلاق جلسات التفاوض فى الترتيبات الأمنية المتعلقة بمسار دارفور، موضحاً اكتمال كافة الترتيبات لانطلاق الجلسة بوجود الوفود التى تمثل الطرفين وتم تجهيز الأوراق لتسليمها للوساطة على أن تتم مناقشتها فى الفترة المحددة بعشرة أيام.
وابان أنه بانتهاء التفاوض حول ورقة الترتيبات الأمنية نكون قد استعددنا للتوقيع على السلام الشامل مع الجبهة الثورية
ويتبقى مسار عبد العزيز الحلو وفي القريب العاجل سيلحق ببقية اخوته حتى يكتمل السلام ونحتفل به جميعا ” .