أعلن التيار الإسلامي العريض، عن رفضه القاطع للتسوية واتّفاقها الإطاري ودستورها العلماني، موضحاً أنّ الاتّفاق الإطاري احتوى على إشارات خبيثة تقضي بتبديل عقيدة القوات المسلّحة ، وبقية الأجهزة النظامية ، من جانبه وجه التيار الإسلامي العريض ، رسالةً إلى عضويته وقطاعات الشعب السوداني ، لمقاومة الإتفاق بكافة الوسائل السلمية حتى إسقاطه ، كما دعت قيادة المكون العسكري لمراجعة هذا الموقف ، والإستهداء برأي قاعدته العسكرية، حتى لا يحدث إنفصام بين المؤسسة وقيادتها ، و أضافت على قيادة المكوّن العسكري أن تكون على مسافةٍ واحدةٍ من الجميع ، وطالب التيار الإسلامي العريض، كافة التكتلات السياسة الوطنية ، والإجتماعية والأهلية ، للوقوف صفًا واحدًا لمناهضة هذه التسوية الظالمة ، وألا تسمح لأقلية غير منتخبة ولا مفوضة من الشعب ، أن تشكل منفردة حاضر ومستقبل الوطن ، وأشارت إلى أن الاتّفاق الإطاري ، إرتهان للأجنبي وتنكّر للإسلام ، وقيم أهل السودان ، كما أشار التيار إلى أنّ الاتّفاق جاء ثنائيًا شائهًا ،ومتنكّرًا لدين الإسلام ولهوية شعب السودان ، كما أكد التيار أن الاتّفاق ، جاء معزًزا لإرادة القوى الخارجية ، ذات الأجندة الخبيثة التي تستهدف وحدة البلاد ، وتسعى لتفكيكها لتنهب خيراتها .