أخلت وزارة الثروة الحيوانية، مسؤوليتها عن عملية إعادة المملكة العربية السعودية لـ(58) ألف رأس من الماشية وقالت إنها تتحمل (15%) فقط من المسؤولية.
وكشف وزير الثروة الحيوانية المكلف عادل فرح، عن وجود (15) جهة تشارك وزارته المسؤولية في مقدمتها وزارةالتجارة وبنك السودان.
التصدير خلال شهور
كشف د. عادل فرح ادريس وزير الثروة الحيوانية المكلف عن تصدير 850 الف راس من الماشية للمملكة العربيةالسعودية وذلك في الفترة من ابريل الماضي وحتى الان عبر 71 باخرة.
واضاف سيادته في تصريح حول ملابسات رجوع بواخر الماشية السودانية من المملكة العربية السعودية خلالالفترة الماضية
ان من اهم اسباب رجوع الماشية والتي تمثلت في ستة بواخر, اضافة الى ضعف المناعة، هي بعض الممارساتالسالبة للمصدرين
مشيرا الى ان الموجود من الماشية في محجر بورتسودان الان يبلغ 58 الف راس و ليس 150 الف راس كماتناقلته بعض وسائل الاعلام
مؤكدا ان المحاجر التي حدثت فيها اشكالات هي القضارف ,و كسلا نسبة لانها غير مسورة بجانب ان البواخرنفسها غير مطابقة للمواصفات مشيرا الى نفوق نسبة عالية بلغت ثلاثة آلاف راس فى الاعداد التي رجعت نسبةلانعدام مياه الشرب.
تهيئة البنيات التحتية
وطالب سيادته بتهيئة البنيات التحتية لوزارته وذلك لاهميتها في دعم الصادر مشيرا الى ان التحديات التيواجهت صادر الماشية السودانية قبل حلول عيد الاضحى المبارك
تمثلت في محاولات بعض المصدرين اللحاق بموسم الهدي مما ادى الى حدوث بعض الاشكالات في بعضالمحاجر كمحجر امدرمان والتي تمثلت في استبدال الاعداد المحصنة باخرى غير محصنة .
ووصف الوزير محجر الخوي بانه من المحاجر الرائدة وذلك لاستيفائه لكافة الشروط الصحية والبيطرية لافتا الىان كل الاعداد التي تم تصديرها من هذا المحجر لم ترجع ،وقد فاقت 88 الف راس لنفس الفترة من ابريل.
وقال سيادته ان الاتفاق مع السلطات السعودية يقضي بوصول باخرة واحدة في اليوم وان اي زيادة في عددالبواخر يتم ارجاعها لاسباب منها قلة التهوية وعدم وجود الاكالات والشرابات.
ومن جهتهم اشار عدد من المصدرين الى حزمة من التحديات التي تواجه صادر الماشية السودانية للمملكةالعربية السعودية
والتي من بينها فرض الرسوم وعدم توفر الخدمات المختلفة داخل البواخر، وحملوا وزارات المالية والتجارة والثروةالحيوانية مسؤولية مايحدث من عراقيل تصاحب صادر الثروة الحيوانية.