أثمرت الجهود السورية والروسية بالتعاون مع المنظمات الدولية على إنجاز صيانة كاملة لمحطة “علوك“، والقضاء على أزمة المياه في الحسكة.
ونجحت الجهود السورية والروسية، في تحقيق استقرار ملحوظ في ضخّ مياه الشرب في مدينة الحسكة وأريافها.
مع استمرار تدفق المياه من محطة “علوك”، التي تعمل الحكومة السورية بالتعاون مع المنظمات الدولية على إنجاز صيانة كاملة لها.
والاستفادة من أقصى طاقة انتاجية ممكنة لها، مع تحييد ملف الخدمات عن الصراعات السياسية والعسكرية.
وجاء نجاح هذه الجهود، بعد تنسيق حكومي روسي من جهة، وروسي تركي من جهة أخرى، أثمر عن انتزاع تعهدات من الفصائل المسلحة التابعة لأنقرة، و”قسد”، في تحييد الخدمات عن الصراعات السياسية والعسكرية.
مع التزام الطرفين بضخ المياه لحل أزمة المياه في الحسكة وأريافها من محطة “علوك” بريف رأس العين، مقابل تزويد مدينتي “رأس العين” و “تل أبيض” وأريافها بالتيّار الكهربائي من “سد تشرين”، وذلك وفق مصادر مطلعة.
وأكدت المصادر ذاتها لـ الميادين نت، “نجاح الجهود الحكوميّة والروسيّة، في تحييد محطة علوك عن الصراعات السياسيّة والعسكريّة، مع تعهد الجانب الروسي بتأمين الحماية اللازمة لانجاز كامل الصيانة اللازمة للمحطة”.
مضيفة أن “الجانب التركي طلب استمرار تزويد رأس العين وتل أبيض وأريافهما بالتيّار الكهربائي، مع الالتزام بصيانة كامل الأعطال الكهربائيّة الفنيّة”.
وبدأ فرع “الهلال الأحمر العربي السوري” بالحسكة، عمليّات صيانة وإصلاح شاملة للمحطة ومضخاتها وآبارها، بدعم من الصليب الأحمر الدولي، وبالتنسيق مع المؤسسة العامة لمياه الشرب في المحافظة.
بحسب منسقة مشروع المياه في فرع الهلال الأحمر السوري في الحسكة، نورا عبد الوهاب، فإنّ الفرع بدعم من منظمة الصليب الأحمر الدولي.
وبالتنسيق مع المؤسسة العامة للمياه “يواصل عمليات الصيانة والاصلاح في المحطة”، مبينةً أن “أعمال الصيانة تتضمن صيانة المضخات الأفقية والآبار والغواطس، ودعم المحطة بمحولات كهربائية”.