دخلت أكثر من 30 شاحنة محملة بمواد لوجستية وأسلحة وذخائر متنوعة، إضافة إلى بعض المعدات النفطية إلى حقل “الكونيكو” شرقي سوريا، الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الأميركي، وتتخذه كقاعدة لها في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية لـ”سبوتنيك”، أن قوات الاحتلال الأميركي تعمل على تدريب عناصر مرتزقة موالين لها في المنطقة داخل حقل “الكونيكو”، الذي يعد أكبر حقول الغاز في سوريا، حيث ينتج 10 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي، وذلك من أجل تجنيدهم لحراسة المنشآت الغازية والنفطية في المنطقة، التي يحتلها الأميركي، تسهيلا لسرقتها ونقل إنتاجها إلى الأراضي العراقية بشكل يومي.
كما تستخدم القوات الأميركية حقل “كونيكو”، كمعتقل لأبناء العشائر العربية في المنطقة، حيث تقتاد الرافضين لتواجدها في المنطقة، إلى أحد سجونها في “كونيكو” كما في حقل “العمر” النفطي القريب.
وفي سياق متصل، واصلت دوريات الجيش الأميركي تجوالها في بلدة الشحيل، مدعومة بالطيران دون معرفة الأسباب.
ونفذت قواته ومسلحين موالين له من تنظيم “قسد”، نفذت مداهمات في البلدة، أدت إلى اعتقال مجموعة من الشبان واقتيادهم إلى جهة مجهولة دون توجيه التهم لهم.
وذكرت مصادر عشائرية في دير الزور، أن المسلح حسن الجراح، من قوات “الأسايش” الموالية للقوات الأميركية، اغتيل صباح اليوم، على أيدي مجهولين في بلدة الصبحة، بعد تعرضه لإطلاق نار، في حين فرّ الفاعلون.
تأتي هذه العملية، ضمن سلسة عمليات اغتيال، تشهدها المنطقة ضد مسلحي تنظيم “قسد”، في حين ما زال الرفض العشائري من قبل المكون العربي لحملة التجنيد الإجباري الذي يفرضه التنظيم، ضد أبناء العشائر العربية في المنطقة.