ذكرت وسائل أعلام إثيوبية، عن قام رئيس هيئة اركان القوات في الجيش الإثيوبي الجنرال ادم محمد ورئيس اركان القوات الجوية العميد يلما مرديسا وعدد كبير من قيادات القوات المسلحة الإثيوبية بتسجيل زيارة لموقع سد النهضة، يوم أمس الجمعة 13 مارس باقليم بني شنقول قمز بغرب إثيوبيا.
وقام الوفد التابع لـ ” الجيش الإثيوبي” بالوقوف علي عمليات البناء الخاصة بـ ” سد النهضة” ، والتعرف علي اخر التطورات فيما يخص سير العمل في سد النهضة الإثيوبي الكبير ، والتحديات التي تواجه السد .
الجيش الإثيوبي على اتم الإستعداد
واكد الجنرال أدم محمد أن الجيش الإثيوبي مستعد للتصدي لأي عدوان قد يواجه السد الذي بني بدعم من الشعوب الإثيوبية، وأن قوات الدفاع الإثيوبي تعمل من أجل الدفاع عن مكتسبات الشعوب الإثيوبية وحماية حقوقه وأملأكه التي تعمل علي تقديم التنمية للعشب الإثيوبي .
واكد الجنرال ادم ان افراد الجيش الإ يقدمون الدعم المالي والعيني للسد ، وقاموا بالتبرع لدعم سد النهضة بجزء من مرتباتهم الشهرية منذ ان بدأت عمليات البناء في السد الكبيرفي أبريل من العام 2011 .
واكد العميد يلما مرديسا، رئيس أركان القوات الجوية الإثيوبية أن القوات الجوية الإثيوبية مستعدة للتصدي والدفاع عن البلاد وسد النهضة ،ضد أي توجه يحاول المساس بالسد واختراق الحدود الإثيوبية، يا كانت الجهات، وان سد النهضة يعتبر أهم المكتبسات القومية للشعوب الإثيوبية.
مصر تعرضت ” للخديعة” بشأن سد النهضة
وكانت قد علقت عدد من الصحف المصرية والعربية، ورقية وإلكترونية، بعد تعثر مفاوضات سد النهضة الإثيوبي بين مصر وإثيوبيا والسودان بعد أن انسحبت أديس أبابا من توقيع اتفاق نهائي في واشنطن، بأن إثيوبيا وضعت مصر أمام ” الأمر الواقع “
وانتقد عدد من الكتاب ما وصفوه بـ “تعنت” إثيوبيا و”مماطلتها” في عملية التفاوض حتى تنتهي من بناء السد، وأنها بذلك ضالعة في “مؤامرة”، وحذر أحدهم أن مصر “وقعت في شرَك الخديعة”.
ودعا بعضهم الحكومة المصرية إلى “التحشيد الدبلوماسي” لمنع إثيوبيا من بدء ملء خزان السد دون اتفاق.
ورأى فريق ثالث أن السد قد “بُني وقضي الأمر” وأن المفاوضات انطوت على مظاهر عدة من “الخلل الاستراتيجي”.