قالت مصادر صحفية، إن الجيش السوداني نشر جنوده على طول الحدود مع إثيوبيا ودفع بتعزيزات عسكرية كبيرة على خلفية اشتباكات أمس الأربعاء،
وكان الجيش السوداني أعلن في بيان، الأربعاء، أن عناصره تعرضت لـ”كمين من القوات والميليشيات الإثيوبية” أثناء عودتهم من “تمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور داخل أراضينا” ما أسفر عن “خسائر في الأرواح والمعدات”.
وأضاف البيان، أن “القوات المسلحة ستظل على العهد حامية لتراب الوطن وشعبه، وقادرة على حسم أي تحركات معادية داخل حدودنا، ولن تسمح بغزو أراضيها، وستدافع مع شعبها حتى آخر جندي “.
و أعلنت الجيش السوداني عن تعرض قوات لكمين من قوات وميليشيات إثيوبية، داخل الأراضي السودانية، نتج عنه خسائر في الأرواح والمعدات.
القوات المسلحة
وذكرت القوات المسلحة السودانية، في بيان الأربعاء، أن “القوات المسلحة ظلت ترصد وتتابع الأحداث الجارية في دولة إثيوبيا، وما ترتب عليها من آثار على السودان تمثلت في تدفق اللاجئين الأثيوبيين إلى داخل الأراضي السودانية، وحالة عدم الاستقرار في الشريط الحدودي بين البلدين”
وأضاف الجيش أن “هذا الأمر الذي اتخذت حياله القوات المسلحة عددًا من الإجراءات كان من بينها السماح للاجئين الإثيوبيين بدخول الأراضي السودانية
وإفساح المجال للمنظمات الإنسانية للقيام بدورها تجاههم إلى جانب قيام القوات المسلحة بإعادة الانتشار والانفتاح في مناطق داخل حدود السودان، بغرض الحيلولة دون استغلال أطراف الصراع في أثيوبيا لأراضينا لانطلاق أي نوع من العمليات وكذلك حماية الأراضي السودانية من أي مهددات”.
وشددت القوات المسلحة السودانية، على أنها “ستظل على العهد حامية لتراب السودان وشعبه وقادرة على حسم أية تحركات معادية داخل الحدود السودانية، ولن تسمح بغزو أراضيها، وستدافع مع شعبها حتى آخر جندي”.
وفي ذات السياق أغلقت القوات المسلحة، الخميس، الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، ولم يصدر الجيش أي تعليق رسمي عن الإغلاق وما إذا كانت الخطوة احترازية تأمينية ام لأسباب أخرى.
وتأتي الخطوة قبل يومين من دعوات الخروج في مظاهرات ومواكب مليونية في ثورة 19 ديسمبر 2019 التي أطاحت بالرئيس المخلوع عمر البشير وحكومته بعد 30 عاماً من حكم البلاد