الجيش يطرد إثيوبيين تسللوا داخل الأراضي السودانية بالفشقة

داهمت قوة من الجيش، صباح أمس، إثيوبيين، تسللوا إلى أراضي زراعية بمنطقة الفشقة الكبرى بغرض نظافتها توطئة لزراعتها الموسم المقبل.وقال المزارع بالمنطقة، معاوية عثمان الزين، لـ(التيار) أمس السبت، إن قوة من الجيش داهمت إثيوبيين تسللوا إلى داخل الأراضي السودانية المستردة بالفشقة، وشرعوا في عمليات نظافة للأرض بحرق الحشائش وقطع الأشجار، وذلك شرق وشمال معسكر “تومات اللقدي”، وأضاف الزين: ” المجموعات الإثيوبية لاذت بالفرار وتم الاستيلاء على معداتهم التي تركوها”.وكان المزارع بالفشقة الكبرى، معاوية عثمان الزين، قد كشف عن تواجد كبير للعمالة الإثيوبية بمنطقة الفشقة الكبرى، وذلك خلال حديثه في (الخيمة الرمضانية للصحفيين بالقضارف)، حول (تحديات وفرص الزراعة)، حيث قال الزين في الخيمة:”الآن هناك أعداد من الإثيوبيين يقومون بعمليات النظافة والتحضير للموسم القادم داخل الأراضي السودانية المستردة في الفشقة”، وذكر إن حريقاً كبيراً شب في منطقة “تومات اللقدي”، ولم يستعبد تورط الإثيوبيين في الحريق.وأشار في حديثه إلى أن السلطات المحلية في محافظة “الحمرا” الإثيوبية، كانت قد قامت بتوزيع الأراضي السودانية لعدد من المزارعين الإثيوبيين، مناشداً المسئولين برئاسة الدولة بضرورة التدخل السريع لحسم هذه المشاكل وإيقاف التوغل الإثيوبي الجديد في منطقة الفشقة الكبرى.و الأسبوع الماضي، أصدرت الحكومة الإثيوبية قراراً بتشكيل إدارة مؤقتة بإقليم تقراي، برئاسة القيادي بجبهة تقراي، (قيتاجوا ردا)، ويتوقع أن تحسم الإدارة الجديدة نشاط عصابات وميليشيات الأمهرا في غرب التقراي، وقرب الحدود السودانية.وأصدرت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، الجمعة الماضية، بياناً حول نزع سلاح الميليشيات، وتسريح ودمج قوات الأقاليم في الجيش والشرطة الفيدراليين