صّرح نائب قائد الحرس الثوري الإيراني ، علي فدوي إن إيران لن تسمح بفتح أبواب المنطقة لإسرائيل عبر بعض دولها، محذرا هذه الدول ( والتي لم يقم فدوي بتسميتها )من تداعيات التطبيع مع إسرائيل.
وأضاف فدوي -في تصريحات صحفية اليوم السبت- أن أي “خطوة لفتح أبواب المنطقة للكيان الصهيوني ستجلب الهزيمة والمذلة للدول التي تتعاون مع إسرائيل”، وأنه يتم خداعها من الولايات المتحدة.
وأكد المسؤول في الحرس الثوري الإيراني أن هذه الدول لن تكون بمأمن من تداعيات خطوات التطبيع، وأن “قصور حكامها الزجاجية لن تحميهم أمام قوة الثورة الإسلامية، ولن تصمد أمام أحجار أطفال فلسطين”، حسب تعبيره.
وسبقت لتصريحات نائب قائد الحرس الثوري الإيراني ، تصريحات لأمير عبد اللهيان مستشار رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، التي قال فيها إن الإمارات تتخطى بصورة غير حكيمة الخطوط الحمر للأمن الجماعي في منطقة الخليج، وأضاف أنها تتحمل وجود اليد الخفية للصهاينة في المنطقة.
وتابع عبد اللهيان أن “سلوك أبو ظبي لا مبرر له، وهو بمثابة تخل عن القضية الفلسطينية”. موضحا أن التطبيع “لا يحافظ على السلام بل يخدم جرائم إسرائيل”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إن اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل لم يكن ممكنا في ظل الاتفاق النووي الإيراني.
وأضاف أن قادة دول أخرى يتصلون به متسائلين عن سبب عدم دعوتهم للمشاركة في اتفاق التطبيع العلاقات مع إسرائيل.